للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والبخاري (١) عن أبي نعيم، عن ابن عيينة، ولم يذكر ميمونة في الإسناد، وكذلك رواه ابن جريج (٢)، عن عمرو بن دينار، وقال: قال عمرو: أكبر علمي والذي يخطر على بالي أن أبا الشعثاء أخبرني أن ابن عباس أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يغتسل بفضل ميمونة.

وحديث عائشة الأخير أخرجه مسلم (٣) عن يحيى بن يحيى، عن أبي [خيثمة] (٤)، عن عاصم الأحول وزاد: "وهما جنبان".

وروى حديث عائشة عنها: القاسم بن مُحَمَّد، وقال: كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد من الجنابة تختلف أيدينا فيه (٥).

وفي الباب عن علي، وأنس، وأم سلمة، وأم هانيء، وأم حبيبة، -رَضِيَ الله عَنْهُا-.

والفَرَقُ بتحريك الراء أشهر، ومنهم من يسكنه: وهو إناء يسع ثلاثة أَصْوُع، وقيل: اثني عشر مدًّا، وقيل: ستة عشر رطلًا، والكل راجع إلى قدر واحد، فالصاع أربعة أمدادٍ [أو] (٦) خمسة أرطالٍ وثلث.

والحديث الأول يشتمل على جملتين:

إحداهما: أنه كان يغتسل من إناء هو الفَرَقُ.

والثانية: اغتسالهما من إناء واحد، وقد رويت كل واحدة من الجملتين وحدها، وفي الأولى فائدتان:


(١) "صحيح البخاري" (٢٥٣).
(٢) ومن طريقه أخرجه مسلم (٣٢٣/ ٤٨).
(٣) "صحيح مسلم" (٣٢١/ ٤٦).
(٤) في "الأصل": حبيبة. خطأ، والمثبت من "صحيح مسلم". وأبو خيثمة هو: زهير بن معاوية.
(٥) ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٦١)، ومسلم (٣٢١/ ٤٥) عن القعنبي، عن أفلح بن حميد.
(٦) في "الأصل": و. خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>