متحركا فلا بد من إشباع الحركة أو مدها. وعلى هذا فعلة الوقف التي زعمها العروضيون مجرد وهم وباطل، لأنه إن لم يكن وقف فلا بد من حركة طويلة لا مجرد ضمه، وإن كانت حركة طويلة فلا يمكن أن يقع في التفعيلة وقف، لأنه لا يصيب إلا المتحرك من الوتد وهو السابع المتحرك ههنا.
والوزن العمدة من السريع:
مستفعلن مستفعلن فاعلن ... مستفعلن مستفعلن فاعلن
ومثاله من العبث:
مستفسر مستخدم خادم ... مستخبر مستدرج صائم
ومستفعلن كثيرًا ما تصير "متفعلن، أو مفتعلن"، وبهذا يكون الوزن أكثر حرية، ومثاله:
مجتهد منبعث قائم ... مستقتل مجتهد نائم
قارورة مصنوعة تن ترن ... من فضة جيدة تن ترن
مسافر في دارنا درنا ... مذاكر للدرس يا صاحبي
قد طار قط أيها المرء لا ... يزعجك ذكر القط في وزننا