البسيط الذي أوله مجزوء، وعجزه مخلّع، كما في بيت عبيد بن الأبرص من المعلقة:
وكل ذي إبل موروثها ... وكل ذي نعمة مسلوب
وهذه الأوزان جميعها مهجورة، وقد سبق الكلام عنها في أول حديثنا عن النظم. هذا، وعندي أن وزن المرقش ليس من السريع، كما زعم ابن عبد ربه، ولكنه شيء وسط بين الكامل الأحذ والسريع الذي دخلته العلل (١).