والوزن الثاني من المتقارب قريب جداً من هذا، وتفعيلاته:
فعولن فعولن فعولن فعل ... فعولن فعولن فعولن فعل
كريم عظيم بخيل أتى ... فقال الكريم فعولن فعل
فعولن يجر فعولن يمر ... فعولن يجود ولا يبخل
فعولن يجود فعولن ولا ... فعولن فعولن فعولن خلو
وقال امرؤ القيس:
تميم بن مر وأشياعها ... وكندة حولي جميعاً صبر
إذا ركبوا الخيل واستلأموا ... تحرقت الأرض واليوم قر
وقال أعشى همدان [جاير: ٣٢٦ [:
وأنت تسير إلى مكران ... فقد شحط الورد والمصدر
ولم تك من حاجتي مكران ... ولا الغزو فيها ولا المتجر
وخبرت عنها ولم أتها ... فما زلت من ذكرها أذعر
وقد قيل إنكم عابرو ... ن بحراً لها لم يكن يعبر
وما رام غزوا لها قبلنا ... أكابر عاد ولا حمير
ولا رام سابو غزوا لها ... ولا الشيخ كسرى ولا قيصر
وأنت ترى أن الصدر هنا قد يكون أطول من العجز كما في البيت الثاني لأنه يساوي العجز عند «مكرا» ويزيد عليه بالنون المتحركة.
والوزن الثالث من المتقارب يساوي الأصناف المتقدمة في صدره، ولكن عجزه قصير جداً، ومثاله: «فعولن فعولن فعولن لن». ومثاله كاملاً من الكلمات:
كريم ودود كريم هنا ... كريم ودود بلا شك