(٢) القعب: هو القدح من اقرح، وأراد اتساع الحافر والوظيف: هو عظم الساق مما يلي الحافر. والعجر الغليظ: أي لها حافر رجب ركب عليه عظم ساقها الغليظ. (٣) الثنن: ما خلف مؤخر الحافر من الشعر، ووصفه بالكثرة، وشبهه بخوافي العقاب، وهي ما دون جناحها الأمامي، وقوله: يفين من وفي: أي يشملن وينتشرن، إذا تزبئر: إذا تنتفش. (٤) أصمعان: أي قويان. والحماة: عضلة الساق، وقوله: منبتر: أي كأنه منبتر لصلابته. (٥) الصفاة: الصخرة، والصخرة التي تكون في مجرى السيل توصف بالصلابة والملاسة، فعجز هذه الفرس جمع القوة إلى الملاسة. والجحاف: هو السيل. والمضر إما من الضرر بمعناه المعروف، وإما بمعنى قريب قال الآخر: لام الأرض ويل ما أجنت ... بحيث أضر بالحسن السبيل أي قارب الحسن، والحسن جبل.