للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ويُراجع: علل أحمد (١/ ٢٤٤، ٢٥٢، ٢/ ٢٤٩) والتَّاريخ الكبير للبُخاري (٨/ ٢٦٣)، والمعارف لابن قُتيبة (٥٢٠)، والمعرفة والتَّاريخ (٢/ ٢٤٤، ١٧٦، ٧٩٤)، وأَبُو زُرعة الرَّازي (٦٨٩)، وتاريخ أبي زُرْعَةَ الدَّمشقيّ (٦٩٣)، وأخبار القُضَاةِ (٢/ ١٦٠)، (وغيرها)، وتاريخ الطَّبريّ (٨/ ٦٢٢، ٦٢٥، ٦٤٩، ٦٥٢، ٩/ ١٨٨، ١٩٠، ١٩٧، ٢٣٣)، والجرح والتَّعديل (٩/ ١٢٩)، والثِّقات لابن حبَّان (٩/ ٢٦٥)، وتاريخ بغداد (١٤/ ١٩١)، والإكمال (٧/ ١٢٥)، وتاريخ جُرجان (٧١، ٢٥٥)، وطبقات الشيرازي (١٣٧، ١٤٨)، وتهذيب تاريخ دمشق (٥/ ٢٤١)، والمعجم المشتمل (٣١٥)، ووفيات الأعيان (٦/ ١٤٧)، وتهذيب الكمال (٣١/ ٢٠٧)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٥)، والعبر (١/ ٤٣٩)، وميزان الاعتدال (٤/ ٣٦١)، والكاشف (٣/ ٢١٩)، ومرآة الجنان (٢/ ١٥٣)، والبداية والنهاية (١٠/ ٣١٩)، والجواهر المُضيَّة (٢/ ٢١٠) (وفيه: وفاته ٢٤٣ هـ) وتهذيب التَّهذيب (١١/ ١٧٩)، والنُّجوم الزَّاهرة (٢/ ٣١٦)، وطبقات المفسِّرين للدَّاودي (٢/ ٣٦٢)، وشذرات الذَّهب (٢/ ٩١ - ١٠١) وعصر المأمون (١/ ٤٤٠، ٢/ ٣٠٣).
وهو شخصيَّةٌ علمية فَذَّةٌ، قَلَّ أن يجودَ الزَّمانُ بمثلِهِ ، فهو الفقيهُ، المُحدِّثُ، الأدَيبُ، الشَاعرُ، الوزيرُ، نديمُ المُلُوكِ، والظَّرِيْفُ، صاحبُ الطَّرائِفِ والعَجَائِبِ، وأحدُ حُكَمَاءِ الإسلام، كما كان جدُّه أكثمُ بن صَيْفِيِّ أحدَ حُكَمَاءِ العرب في الجاهلية، ونظرًا إلى هذه المنزلةِ الرَّفيعةِ التي تبوَّأها كَثُرَ حُسَّادُهُ والنَّاقِمِيْنَ عليه، وأُلْصِقَتْ فيه التُّهم والمَعايب، فلا تَلتفت إلى ما يُقال عنه، فهو مستقيمُ الدِّين والعقيدة، وَتَوثيق الإمام أحمد له هنا يؤكِّدُ ما قُلتُ، وينفي عنه كل تهمةٍ، ويَبرِّؤه من كلِّ ما زُنَّ به، وتحتفل كتبُ التَّراجم، والأخبار، والأدب، وسياسة المُلُوك بذكر أخباره وطرائفه، وما ذكرته قليلٌ من كثيرٍ، ولو سُخلت أخبارُهُ ومناقبُهُ لجاءت في مجلَّدٍ ضَخْمٍ، ودليلي على ما قلت: ما روى الحافظ الذَّهبيُّ في "تاريخ الإسلام" عن الحاكم قال: "من نَظَرَ في كتاب "التَّنبِيْهِ" ليَحْيَى بن أكثم عرف تقدُّمَهُ في العُلُومِ" وقال طلحةُ الشَاهدُ: "كان واسعَ العِلْمِ بالفِقْهِ، كثيرَ الأدَب، حَسَنَ المُعَارَضَةِ، قائِمًا لكل مُعْضِلَةٍ، غَلَبَ على المأمونِ حَتَّى لم يتقدَّمْهُ أحَدٌ عندَهُ من النَاسِ جميعًا مع