(٢) جاء في غريب الحَديث لابن قُتيبة (٢/ ٥١٢): "المَعْكُ: المَطْلُ، يريد: مَطْلُ الرَّجل غَرِيْمَهُ وهو واجِدٌ، قال ذو الرُّمَّةِ [ديوانه: ١٧٢٥]:أُحِبُّكِ حُبًّا خَالَطَتْهُ نَصَاحَةٌ … وإِنْ كُنْتِ إِحْدَى الَّلاوِيَاتِ المَوَاعِكِقال أبو زَيْدٍ: يُقَالَ: دالكني حَقِّي مُدَالَكَةً، ومَطَلَنِي مَطْلاً، ومَعَكَنِيْ مَعْكًا، ولَوَانِي لَيَّانًا ولَيًّا: كُلُّه واحِدٌ". ويُراجع: الفائق (٣/ ٣٧٤)، والنِّهاية (٤/ ٣٤٣)، والصِّحاح، واللِّسان، والتَّاج: (مَعَكَ).(٣) النِّهاية (١/ ٢٧١)، أورد الحديث ثم قال: "المُتَجَازِي: المُتَقَاضِي، يقالُ: تَجَازَيْتُ ديني عليه، أي: تَقَاضَيْتُهُ".(٤) أخرجه أبُو عُبَيْدٍ في "غَرِيْب الحديث" (٢/ ٧) وقال في شَرْحِهِ: "يَعني أن يَمُوْتَ الرَّجُلُ وَيَدَعُ شَيْئًا إن قُسِمَ بينَ وَرَثَتِهِ - إذا أراد بَعْضُهُمُ القِسْمَةَ - كَانَ في ذلك ضَرَرٌ عليه، يقولُ: فَلَا يُقْسَمُ ذلك، والتَّعْضِيةُ: التَّفْرِيْقُ، مَأْخُوْذٌ من الأعْضَاءِ، تَقُولُ: عَضَّيْتُ الَّلحْمَ: إِذَا فَرقْتَهُ … ". يُرَاجع: "النِّهاية في غَرِيْبِ الحديثِ" لابن الأثيرِ، واللِّسان: (عضى).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute