للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والفُقَهَاءُ قَبْلَهُ وبَعْدَهُ، والمِرَاءُ فِيْهِ كُفْرٌ.

والإيْمَانُ بالرُّؤْيَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَرَوْنَ اللهَ تَعَالَى (١) بِأَعْيُنِ رُءُوْسِهِمْ، وهُوَ يُحَاسِبُهُمْ بِلَا حَاجِبٍ وَلَا تُرْجُمَانٌ.

والإيْمَانُ بالمِيْزَانِ يَوْمَ القِيَامَةِ، يُوْزَنُ فيه الخَيْرُ والشَرُّ، لَهُ كَفَّتَانِ، ولَهُ لِسَانٌ.

والإيْمَانَ بِعَذَابِ القَبْرِ، ومُنكرٌ ونَكِيْرٌ، والإيْمَانُ بِحَوْضِ رَسُوْلِ الله ، ولِكُلِّ نَبِيٍّ حَوْضٌ، إلَّا صَالِحٌ النَّبِيّ (٢) ، فإِنَّ حَوْضَهُ ضَرْعُ نَاقَتِهِ والإيْمَانُ بِشَفَاعَةِ رَسُوْلِ الله لِلْمُذْنِبِيْنَ الخَاطِئِيْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وعَلَى الصِّرَاطِ، ويُخْرِجُهُمْ مِنْ جَوْفِ جَهَنَّمَ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إلَّا وَلَهُ شَفَاعَةٌ، وكَذلِكَ الصِّدِّيْقُوْنَ والشُّهَدَاءُ والصَّالِحُوْنَ، وللهِ بَعْدَ ذلِكَ تَفَضُّلٌ كَثيْرٌ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، والخُرُوْجُ مِنَ النَّارِ بَعْدَمَا أُحْرِقُوا وصَارُوا فَحْمًا.

والإيْمَانُ بالصِّرَاطِ علَى جَهَنَّمَ، يَأْخُذُ الصِّرَاطُ مَنْ شَاءَ اللهُ، ويَجُوْزُ مَنْ شَاءَ اللهُ، ويَسْقُطُ في جَهَنَّمَ مَنْ شَاءَ اللهُ، ولَهُمْ أَنْوَار عَلَى قَدْرِ إِيْمَانِهِمْ.

والإيْمَانُ بالأَنْبِيَاءِ والمَلَائِكَةِ، والإيْمَانُ بالجَنَّةِ والنَّارِ أَنَّهُمَا مَخْلُوْقَتَانِ، الجَنَّةُ في السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وسَقْفُهَا العَرْشُ (٣)، والنَّارُ تَحْتَ الأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى، وهُمَا مَخْلُوْقَتَانِ، قَدْ عَلِمَ اللهُ تَعَالَى عَدَدَ أَهْلِ الجَنَّةِ،


(١) في (ط): "﷿".
(٢) ساقط من (ط).
(٣) في (هـ): "عشر الرَّحمن"؟!.