(١) في (ط): "ولا نُصَلِّي على أحدٍ … " وفي أصلها (أ)، و (ب): "ولا نفرد بالصَّلاة". (٢) هذه مبالغةٌ غيرُ مقبولةٍ من المؤلِّف -عفا الله عنه وغفر له- وكتابه ليس وحيًا سَمَاويًّا، بل من عَمَلِ البَشَرِ، وعَمَلُ البَشَرِ لابدَّ أن يقع فيه من الخَطَأِ والسَّهْوِ ما ليس مَقْصُوْدًا، وَعَسَى اللهُ أن يعفوَ ويُسَامحَ، وكان ينبغي للمؤلِّف ﵀ أن يَسُوْقَ كلامَهُ سَوْقَ التَّواضُع والشُّعُوْرِ بالتَّقصير، وأنَّه اجتَهَدَ فيما أَوْرَدَ، ويسأَلُ اللهَ التَّوفيقَ والتَّسْدِيْدَ، وها نَحْنُ رأينا في كلامه أحاديث ضَعِيْفَةٌ فهل يلزمنا بقبولها وإلَّا … ؟! وقد سبق التَّنبيه على مثل ذلك.