للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَبُو القَاسِمِ بن أبِي ذَرٍّ، وَافَى أَصْبَهَان، وسَكَنَ بِهَا، سَمِعَ مِن جماعةٍ مِن أَصْحَابِ إِمَامِنَا؛ أَبا زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيَّ، وعَبْدَ الله بنَ أَحْمَدَ، ومِنْ غَيْرِهِمَا؛ ابنَ أَبِي مَرْيَمَ (١)، وإِسْحَاقَ الدَّبَرِيَّ (٢)، وابنَ يُونُسَ، وإِبْرَاهِيمَ بنَ


= وتوفي سنة (٣٩٩ هـ) ودفن بجنب والده. وانتَخَبَ لابنه هَذَا جُزءًا حَدِيْثيًا، رأَيتُهُ ضمنَ مجاميع المكتبة الظَّاهريَّة (١٠٥) / (٢٢٨/ أ - ٢٤٣/ ب) كُتِبَ في القرْنِ السَّابع الهِجْرِيِّ.
- وابنَتُهُ فَاطمةُ لها ذِكْرٌ وأَخْبَارٌ.
- وَزَوْجَتُهُ أَسْمَاءُ بنتُ أحمد بن محمد بن شدرة الخَطيب، ديِّنةٌ تَصُوْمُ يومًا وتُفْطِرُ يومًا، وكانت لا تنَامُ مَنِ الَّليْلِ إلَّا قليلًا.
(١) هو عبد الله بن محمَّدِ بن سعيد بن أبي مريم (ت ٢٨١ هـ) سير أعلام النُّبلاء (١٣/ ١٩١). ذكره في وفيات هذه السَّنة دون ترجمة، وترجم له في تاريخ الإسلام (٢٠٥). وأخرجه له في المعجم الصَّغير (١/ ٢١٢) وهو من بيت علمٍ وروايةٍ.
(٢) في (ط): "الدِّيريُّ" خَطَأٌ، وصوابه ما أثبته، وهو إسحاق بن إبراهيم بن عبَّاد الصَّنْعَانِيُّ الدَّبَرِيُّ رَاوِيَةُ عبدِ الرزَّاق، سمع تَصَانِيْفَهُ منه في سَنَةِ عَشْرٍ ومائتين باعتناء والده إبراهيم، ووفاته بصَنْعَاء سنة (٢٨٥ هـ). و (الدَّبَرِيُّ) بفتح الدَّال المُهملة والباء المنقوطة بنُقَطةٍ من تحت، والرَّاء المهملة بعدها. هذه النّسبة إلى الدَّبر وهي من قُرَى صنعاء اليمن. يُراجع: الأنساب (٥/ ٢٧١)، ومعجم البلدان (٢/ ٤٩٨) عن الجوهري، والمذكور في: سير أعلام النُّبلاء (١٣/ ٤١٦)، والوافي بالوفيات (٨/ ٣٩٤)، ولسان الميزان (١/ ٣٤٩)، والشَّذرات (٢/ ١٩٠). قال ابن عَدِيٍّ في الكامل (١/ ٣٣٨): "استُصْغِرَ في عَبْدِ الرَّزَّاق، أَحْضَرَهُ أبوه عنده وهو صَغِيرٌ جدًّا، فكان يَقُوْلُ: قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ الرَّزَّاق قراءة غيره، وحدَّث عنه بأحاديث منكرة" قال الحافظُ الذَّهبي في "تاريخ الإسلام": "قلتُ: سَاقَ لَه حَدِيْثًا واحدًا من طَرِيْقِ ابنِ أنْعَمَ الإفْرِيْقِيِّ يُحْتَمَل مثله فأينَ الأحاديث الذي ادَّعى أنَّها مَنَاكِيْرُ؟! والدَّبَريُّ صَدُوْقٌ مُحْتَجٌ به في "الصَّحِيْحِ" … " وقال الحاكمُ: "سألتُ الدَّارقطنِيَّ عن الدَّبَرِيِّ أيَدْخُلُ في الصَّحِيْحِ؟ قَالَ: إيْ واللهِ هو صَدُوقٌ مَا رَأَيْتُ فيه خِلَافًا .. ".