(٢) الطَّبَرَانِيُّ ﵀ مكثرٌ جدًّا من التَّأليف، زادت مؤلفاته على مائة مؤلَّفٌ، منها الكبار التي تبلغ المجلدات، ومنها الرَّسائل الصَّغار، وأغلبها بين ذلك، وذكر ابن مَنْدَه جملة من مؤلفاته في الرِّسالة التي كتبها في مناقبه، ولكن فاته الكثير؛ لذا قال الحافظ الذَّهَبِيُّ: "لم يَرَ أكثرها الحافظ يَحْيَى بنُ مَنْدَه" ثم ذكرها تجدها في "تذكرة الحفَّاظ". (٣) وأمُّه منها ثم انتقل إلى (طبريَّة) ونُسب إليها. (٤) تقدَّم ذكر ذلك في ترجمة سابقة. (٥) الإمام اللُّغوي المشهور صاحب "مَقَايِيْسِ اللُّغةِ" و"المُجْمَلِ" و"الصَّاحبي" في فقه اللُّغة وغيرها، وله "جُزْءٌ" في السِّيرة النَّبوية مشهورٌ عند أهل الحديث طبع مرارًا. (ت ٣٩٥ هـ) وترجمته ومصادرها لا تخفى. تجدها في هامش إنباه الرُّواة (١/ ٩٢) وغيره.