للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

= يا عَبْدُ كَم لَكَ مِنْ ذَنْبٍ ومَعْصِيَةٍ … إِنْ كُنْتَ نَاسِيَهَا … الأبيات

ويُراجع: المنتظم (٨/ ١٣٤)، والكامل في التاريخ (٩/ ٥٤٣)، وتاريخ ابن الوردي (١/ ٣٥٠) وغيرها. فهي أخطاء لا خطأ واحدٌ؟!.

(تتمَّة) لم يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ أَغْلَبَ تَصَانِيْفِ أبي عُمَرَ الزَّاهدِ، ومن أشهرها "المُداخَلُ" في اللُّغة، وهو مَطْبُوعٌ، و"فائت الفَصِيْحِ" وهو مَطْبُوعٌ أيضًا رسَالَةٌ صَغِيْرةٌ. وله "شرحُ الفَصِيْح" وغَيْرِهَا. وأهمُّ مؤلَّفَاتِهِ كتابه "اليَوَاقِيْتِ" نَقَلَ عنه الأزْهَرِيُّ في "تَهْذِيْبِ اللُّغَةِ" (١/ ٣٠) وَسَمَّاه "اليَاقُوتَةَ" وهو من مَصَادر الحَسَنِ بنِ مُحمَّدٍ الصَّغَانِيِّ في كتابيه "العُبابِ" (١/ ٩)، و"التَّكْمِلَةِ" ومنه نَقُوْلٌ في كثير من المصادر، وربَّما سُمَّي "الياقوتَ" و"اليَاقُوْتَةَ" ويُراجع: خزانة الأدب (١/ ٢٦، ٣٤١، ٦/ ٦٧، ٨/ ١٠٣). ويُوجد نسخ من الكتاب، ويَعْمَلُ على تحقيقه زَميلنا الدُّكتور محمد يعقوب تُركستاني في الجامعة الإسلامية بالمدينة الشَّريفة على ساكنها أفضل الصَّلاة والسَّلام، ولا أَشُكُّ أنَّ المُوْجُوْدَ مُنْتَخَبَاتٌ من الكتاب انتَخَبَهَا المُؤلِّفُ أو غيرُهُ؟! فالأصْلُ كَبِيْرٌ، وقد وَقَفْتُ على نُصُوْصٍ تَدُلُّ على ذلك فَقَد جَعَلَهُ مؤلِّفه (يَوَاقِيْتَ) لا (يَاقُوْنَة) وكلُّ ياقوتة منه ذات موضوعٍ خاصٍّ، رأيتُ من نَقَلَ عن ياقُوتة الصَّراط، وياقوتة كَذَا وكَذَا … وقد أبلغتُ صاحِبَنَا بذلك في اتصالي هاتفيٍّ، ولا أَشُكُّ أنَّه على دِرَايَةٍ بِذلك قَبْلَ وبَعْدَ الاتصال فهو من أهلِ العلمِ والفَضْلِ. قال البَغْدَادِيُّ في "الخِزَانَةِ": وله في آخر "اليواقيت":

لَمَّا فَرَغْنَا مِنْ نِظَامِ الجَوْهَرَهْ

اعوَرَّتِ العَيْنُ ومَاتَ الجَمْهَرَهْ

وَوَقَفَ التَّصْنِيْفُ عِنْدَ القَنْطَرَهْ

يعني بـ "العَيْنِ" مُعْجَمَ الخَلِيْلِ [المنسوب إليه] وبـ "الجَمْهَرَةِ" جَمْهَرَةُ ابنُ دُرَيْدٍ، وفي هذا دلالةٌ على أن الكتابَ أكبرُ منهما، أو بحجمهما على الأقل، فكيف يكون في أوراق معدودة؟!.

ولأبي عُمَرَ أيضًا: "عَمَلُ اليَوْمِ واللَّيْلَةِ في اللُّغة والغريب" مطبوعٌ، وكتاب "العَسَلِ