واختَارَ الخَلّاَلُ، وابنُ حَامِدٍ، والوَالِدُ: أَنَّها لَا تَبْطُلُ.
واختَارَ عَبْدُ العَزِيْزِ: أَنَّه إِذَا شَرِبَ المَاءَ في صَلَاةِ التَّطَوُّعِ: بَطَلَتْ صَلَاتُهُ، وهوَ الَّذِي نَصَرَهُ الوَالِدُ.
واختَارَ الخَلّاَلُ: أَنَّه لَا تَبْطُلُ صَلَاتُهُ.
واختَارَ عَبْدُ العَزِيْزِ: أَنَّه إِذَا أَحْرَمَ مَعَ الإمَامِ بالجُمُعَةِ، ثُمَّ زحُمَ عَنِ الرَّكْعَتينِ: أَنَّه يَسْتَقْبِلُ الصَّلَاةَ، واخْتَارَهُ الوَالِدُ السَّعِيْدُ.
واخْتَارَ الخَلّاَلُ: أَنَّه يُصَلِّي رَكْعَتينِ.
واخْتَارَ عَبْدُ العَزِيْزِ: أَنَّه لا يَضُمُّ الذَّهَبَ إِلَى الوَرِقِ في إكْمَالِ النِّصَابِ واخْتَارَ الخَلّاَلُ: الضَّمَّ، وهو الَّذِي نَصَرَهُ الوَالِدُ، والخِرَقِيُّ.
واخْتَارَ عَبْدُ العَزِيْزِ: إِذَا وَجَدَ أَحَدَ المُتَصَارِفَيْنِ عَيْبًا بَعْدَ التَّفَرُّقِ، وَكَانَ العَيْبُ مِنْ جِنْسِهِ: لَيْسَ لَهُ البَدَلُ.
واخْتَارَ الخَلّاَلُ والحرَقيُّ والوَالِدُ: لَهُ البَدَلُ.
واخْتَارَ عَبْدُ العَزِيْزِ: أَنَّ الكُفْرَ مِلَلٌ، وهو الذي اخْتَارَهُ الوَالِدُ.
واخْتَارَ الخَلَّالُ: أَنَّ الكُفْرَ مِلَّةٌ وَاحِدَةٌ.
واخْتَارَ عَبْدُ العَزِيْزِ: أَنَّ كُلَّ جِنَايَةٍ لَهَا أَرْشٌ مُقَدَّرٌ في الحُرِّ، مِنَ الدِّيَةِ: يُتَقَدَّرُ مِنَ العَبْدِ في القِيْمَةِ، وهو اخْتِيَارُ الخِرَقِيُّ والوَالِدُ.
والرِّوايةُ الثَّانِيَةُ. يَضْمَنُ العَبْدُ بِمَا نَقَصَ، اختَارَهَا الخَلّاَلُ، وغيرُ ذلِكَ. وذَكَرَ الوَالِدُ السَّعِيْدُ في "الانْتِصَارِ" لعبدِ العَزِيْزِ فَقَالَ: كَانَ ذَا دِيْنٍ، وأَخَا وَرَعٍ، عَلَّامةً، بَارِعًا في عِلْمِ مَذْهَبِ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute