ويُراجع: تاريخ بغداد (١١/ ٣١٣)، والمنتظم (٧/ ٢٥٨)، والعبر (٣/ ١٦٣)، وتاريخ الإسلام (٦٢)، والبداية والنِّهاية (١١/ ٣٤٧). (١) هذه من مُبالغات الصُّوفيَّة في إظهار الجَلَدِ في العِبَادةِ وَكَثرةِ الذِّكْرِ، ولم يَكُنْ هكَذَا التَّوجيه الالهي قَالَ تَعَالَى: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [الكهف: ٤٦]، وقال تعالى: ﴿وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾ [القصص: ٧٧] وإذا كانت روحه تكاد تخرج في اللَّحَظَات التي يُفْطِرُ فيها، يَمْتَنِعُ فيها عن الذِّكْرِ فكَيْفَ بسَاعَات نَوْمِهِ وقَضَاءِ حَاجَتِهِ؟! ولم يكن ذلك من هَدْيِ النَّبيِّ ﷺ، قال رسول الله ﷺ: "إن هذا الدِّين يُسرٌ ولن يُشَادَّ الدِّين أحدٌ إلَّا غَلَبَه … "، وقال: "مَنْ رَغِبَ عَن سُنتَّي فَلَيْسَ مِنِّي". (٢) سبق ذكره مرارًا بـ "أبي الحُسين بن المُهتَدِي بالله" وتُوفي سنة (٤٦٥ هـ) وتقدَّم التعريف به، ويُراجع مبحث (شيوخه) في المقدمة. (٣) في (ط) فقط: "﵁". (٤) هذا من أحاديث الصُّوفيَّة؟!.