للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"إِذَا جَاءَ مَلَكُ المَوْتِ إِلَى وَلِيِّ اللهِ سَلَّمَ عَلَيْهِ، وسَلامُهُ عَلَيْهِ أَنْ يَقُوْلَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ، قُمْ فَاخْرُجْ مِنْ دَارِكَ الَّتِي خَرَّبْتَهَا إِلَى دَارِكَ الَّتِي عَمَّرْتَهَا، وإِذَا لَمْ يَكُنْ وَلِيًّا للهِ، قَالَ لَهُ: قُمْ فاخْرُجْ مِنْ دَارِكَ الَّتِي عَمَّرْتَهَا إِلَى دَارِكَ الَّتِي خَرَّبْتَهَا".

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ: قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي النَّجْمِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بن مُكْرَمٍ، قَال (١): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ زَنْبُوْرٍ، حَدَّثنا عَبْدُ العَزِيْزِ بن أَبِي حَازِمٍ، عن سُهَيْلٍ، عن أَبِيْهِ، عَنْ عَرْفَجَةَ وعَاصِمٍ، عَن زِرٍّ، عن عَبْدِ اللهِ قَالَ: "مَنْ قَرَأ ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ (٢) كلَّ لَيْلَةٍ مَنَعَهُ اللهُ بِهَا مِن عَذَابِ القَبْرِ، يُؤْتَى مِنْ عِنْدَ رَأسِهِ، فَتَقُوْلُ: لَا تَسْتَطِيْعُوْنَهُ، كَانَ واللهِ يَقُوْمُ كلَّ لَيْلَةٍ بِي، فَلَيْسَ لَكُمْ إِلَيْهِ سَبِيْلٌ، ثُمَّ قَالَ: كنَّا فِي عَهْدِ رَسُوْلِ الله نُسَمِّيْهَا المَانِعَةَ، وإِنَّها في كتَاب الله نُوْرٌ، مَنْ قَرَأهَا كُلَّ لَيْلَةٍ فَقَدْ أكثَرَ وأطْيَبَ" (٣).

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ: قَالَ: أخْبَرَنَا عُثْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي النَّجْمِ، حَدَّثَنِي (٤) يَحْيَى بنُ حَبِيْبٍ العَطَّارُ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا من العُلَمَاءِ،


(١) في (هـ): "قال: قال … ".
(٢) سورة الملك، الآية: ١.
(٣) رواه السُّيُوطِيُّ في الدُّرِّ المنثور (٦/ ٢٤٦) من رواية ابن مردويه عن ابن مسعود موقوفًا. وقد ورد عن ابن عباسٍ مرفوعًا وهو ضَعِيْفٌ. يُراجع هامش زاد المسير (٨/ ٣١٨).
(٤) في (ط): " .. أبو النَّجْم، حَدَّثَنِي يَحْيَى" ويظهرُ أن أَبَا النَّجم هو يَحْيَى؟! فيكون ما في بقية النسخ "أبو النَّجم يَحْيَى … " هو الصَّحيح.