للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالله، حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بن أَبِي مَعْشَرٍ، أَخْبَرَنَا وَكِيْعٌ، عَنِ المَسْعُوْدِيِّ، عَنْ عَمْرو بنُ مُرَّةَ، عَن إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الله (١): أَنَّ النَّبيَّ قَالَ (٢): "مَا لِي وللدُّنْيَا؛ إِنَّمَا مَثَلِي ومَثَلُ الدُّنْيَا كَرَاكِبٍ قَالَ في ظِلِّ سَمُرَةٍ (٣) في يَوْمٍ صَائِفٍ، ثُمَّ رَاحَ وتَرَكَهَا". وَرَوَى أَبُو ذَرٍّ (٤) قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله : "مَنْ زَهِدَ في الدُّنْيَا أدْخَلَ اللهُ ﷿ الحِكْمَةَ قَلْبَهُ، وأَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ، وبَصَّرَهُ دَاءَ الدُّنْيَا ودَوَاءَهَا، وأخْرَجَهُ مِنْهَا سلِيْمًا إلَى دَارِ السَّلَامِ". ورَوَى أبو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله (٥): "الزُّهْدُ في الدُّنْيَا يُرِيْحُ القَلْبَ والجَسَدَ". ورَوَى أَنَسُ بنُ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبيَّ قَالَ (٦): "مَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الآخِرَةِ جَعَلَ الله غِنَاهُ في قَلْبِهِ، وجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وأَتَتْهُ الدُّنْيَا وهِيَ رَاغِمَةٌ، ومَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا، جَعَلَ اللهُ الفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وشَتَّتَ عَلَيْهِ أمْرَهُ، ولَا يَأْتِيِهِ مِنْهَا إلَّا مَا كُتِبَ لَهُ".


= المذكور في (ط) اسمُ رجل وبعده رجلٌ آخر، ثم عبد الواحد المذكور على أقلّ تقدير.
(١) في (ط): "ابن مسعود ".
(٢) حديثٌ صحيحٌ، رواه التِّرمِذِيُّ (٢٣٧٧)، والحاكم (٤/ ٣١٠)، وابن ماجه (٤١٠٩)، وأبو نُعيمٍ في الحلية (٢/ ١٠٢، ٤/ ٢٣٤). ويُراجع: سلسلة الأحاديث الصحيحة للشَّيخ ناصر الدِّين الألباني - حفظه الله - (٤٣٨ - ٤٣٩).
(٣) في (ط) وأصلها (أ): "شَجَرَةٍ".
(٤) بعدها في (ط): "" والحديث ضَعيف يُروى من طرق عدَّة.
(٥) وهذا أيضًا حديثٌ ضعيفٌ رواه العقيلي في الضُّعفاء (٤٥٩) وابن عديٍّ في الكامل (٢/ ٢٣). ويُراجع سلسلة الأحاديث الضَّعيفة للشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله (١٢٩١).
(٦) رواه الطَّبَرَانِيُّ (٥/ ١٥٨)، ويُراجع: مجمع الزَّوائد (١٠/ ٢٤٧) ورواه التِّرمذي (٢٤٦٥).