للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَغَيْتُ ولَا تَمَنَّيْتُ، ولَا مَسَسْتُ فَرْجِي بِيَمِيْنِي مُنْذُ بَايَعْتُ رَسُوْلَ الله ،

ولَا زَنَيْتُ في جَاهِلِيَّةٍ ولَا إِسْلَامٍ، ولَا مَرَّتْ بي جُمْعَةٌ إِلَّا وَأَنَا أُعْتِقُ فِيْهَا

نَسَمَةٌ، إلَّا أنْ لَا أَجِدَ في تِلْكَ الجُمُعَةِ نَسَمَةً فَأُعْتِقُ في الجُمُعَةِ الأُخْرَى

نَسَمَتْيِنِ". وأَخْبَرَنَا الوَالِدُ السَّعِيْدُ - قِرَاءَةً - قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليُّ بنُ عُمَرَ

الحَرْبِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَامِدُ بنُ بِلَالٍ البُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ

البُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَحِيْرُ (١) بن النَّضِرِ، حَدَّبرشا غُنْجَار، عن قَيْسِ بن

الرَّبِيعْ، عن عَمْرِو بن عُبَيْدِ اللهِ - يَعْنِي أَبَا إِسْحَقَ السَّبِيْعِيّ - عن عَاصِم بن

ضَمُرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ عَلِيِّ يَقُوْلُ عَلَى هَذَا

المِنْبَرِ: "إِنَّ عَلِيًّا لَمْ يَسْبِقْهُ الأوَّلُوْنَ، ولَمْ يُدْرِكْهُ الآخِرُوْنَ، واللهِ مَا تَرَكَ

صَفْرَاءَ وَلا بَيْضَاءَ إلَّا سَبْعَمَائِةِ دِرْهَمٍ فَضُلَتْ مِنْ عَطَائِهِ، لِيَبْتَاعَ بِهَا خَادِمًا،

واللهِ إِنْ كَانَ رَسُوْلُ الله ليَدْفَعَ إِلَيْهِ الرَّايَةَ، فَيُقَاتِلُ عَنْ يَمِيْنِهِ جِبْرِيْلُ،

وعَنْ يَسَارِهِ مَيْكَائِيْلُ، فَمَا يَرْجِعُ حَتَّى يُفْتَحَ عَلَيْهِ".


= أَقُوْلُ لِثَابِتٍ والعَيْنُ تَهْمِي … دُمُوْعَا ما أُنَهْنِهُها انْحِدَارَا
أَعِرْنِي نَظْرَةً بِقُرَى دُجَيْلٍ … تُحَايِلُهَا ظَلامًا أَوْ نَهارَا
فَقَالَ أَرَى بِرُوْمَةَ أَوْ بِسَلْعٍ … مَنَازِلَنَا مُعَطلَةً قِفَارَا
وفي التِّرمِذيَّ (٣٦٩٩): "ولمَّا حُصِرَ عثمان أَشْرَفَ فَوْق دَارِهِ ثُمَّ قالَ أشياءً منها: أذكركم
بالله هل تَعْلَمُون أنَّ بئرَ رُومَةَ لم يَكُنْ يَشْرَبُ منها أحدٌ إلَّا بثَمَنٍ فابتَعْتُهَا فَجَعَلْتُها للغَنِيِّ،
والفَقِيرِ، وابنِ السَّبيلِ؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ " ويُراجع: فتح الباري (٧/ ٥٢).
(١) في (ط): "يَحْيَى بنُ النَّضرِ" والصَّوابُ ما أثبتُّه، وهو اتفاق النُّسخ وفي ترجمة (غُنْجَار) في
سير أعلام النُّبلاء (٨/ ٤٢٩) قال: "حدَّث عنه بَحِيْر بن النَّضْرِ".