(٢) في الذَّيل لابن رَجَبٍ: "ولَمَّا ظَهَرَت فِتْنَة ابنِ القُشَيْرِيِّ خَرَجَ إلى مَكَّة … " وهذه الفتنةُ مَشْهُورةٌ ذكرَهَا ابن الجوزيِّ في المتظم (٨/ ٣٠٥)، وابن الأثير في الكامل (١٠/ ١٠٤)، ومرآة الجنان (٣/ ٩٧). (٣) مُعجم البُلدان (٥/ ٣٤٥) قال: "رَوَاهُ الأزْهَرِيُّ بفتح النُّون، وكَسْرِ القَافِ، وقال ابنُ الأعْرَابِيِّ: كُلُّ أَرْضٍ مُتَصَوِّبةٍ في وهدةٍ فهي (نَقِرَةٌ) وبها سُمِّيت النَّقِرَةَ بطريق مَكَّةِ التي يقال لها: (مَعْدن النَّقِرَةِ) وهذَا هو المعتمد عليه في اسم هذه البقعة. ورواه بعضهم بسكون القاف .. وهو من مَنَازِل حَاجِّ الكوفةِ بينَ أُضَاخ ومَاوَان … ". ويُراجع: تهذيب اللُّغة للأزهري.