لَيْسَ تَمْضِيْ مِنْ سَاعَةٍ بِي إلَّا … نَقَصَتْنِي بِمَرِّهَا بِيَ جُزْوَا ذَهَبَتْ جِدَّتِي بِحَاجَةِ نَفْسِي … وَتَذَكَّرْتُ طَاعَةَ الله نِضْوَا لَهْفَ نَفْسِي على لَيَالٍ وأَيَّا … مٍ تجاوزتُهِنَّ لِعْبَا ولَهْوَا قَدْ أَسَأَنَا كلَّ الإسَاءة فَالـ … ـلَّهُمَ صَفْحًا عَنْهَا وَغَفْرًا وَعَفْوَا (٢) الخبرُ في "تاريخ بغداد" وفيه: حدَّثني الأزْهَرِيُّ، وهو نفسه عبيد الله بن أبي الفتح المذكور هنا، واسمه كاملًا: عُبَيْدُ الله بن أبي الفتح أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر، ورفع نسبه الحافِظُ الخَطِيْبُ في "تاريخ بغداد" تجده هناك، وذكر وفاته سنة (٤٣٥ هـ) قال: "كان أحدَ المُكثرين من الحَديثِ كتابةً وسَمَاعًا، ومن المَعْنِيِّيْنَ به والجَامِعِيْنَ له، مَعَ صِدْقٍ وأَمَانةٍ، وصِحَّةٍ واستِقَامةٍ، وسَلَامةِ مَذْهَبٍ، وحُسْنِ مُعتَقَدٍ، ودَوَامِ دَرْسٍ للقُرآن. سمعنا منه المُصَنَّفات الكِبَارَ، والكُتُبَ الطِّوالَ … ". يُراجع: تاريخ بغداد (١٠/ ٣٨٥)، والأنساب (١/ ٢٠٦)، والمنتظم (٨/ ١١٧)، وسير أعلام النُّبلاء (١٧/ ٥٧٨). - أخوه أبُو طالبٍ مُحمَّدُ بنُ أَحمد الأزهريُّ (ت ٤٤٥ هـ) محدِّثٌ أيضًا، سمع منه الحافظُ الخَطيبُ وأثنى عليه وقال: أخو أبي القَاسِمِ. يُراجع: تاريخ بغداد (١/ ٣١٩). (٣) في (ط): "الدَّراقطني" خطأ طباعةٍ.