كتاب طبقات الحنابلة - لابن أبي يعلى - ت العثيمين

باب إبراهيم - ٩٣ - إبراهيم بن سعيد الجوهري - ج: 1 - ص: 240

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= لم يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ شَيْئًا من أَخْبَارِهِ كَمَا تَرَى واقتَصَرَ على صِلَتِهِ بالإمام ﵀. وهو مُحَدِّثٌ، ثِقَةٌ، مَذكُوْرٌ بالصِّدْقِ، مُكْثِرٌ، ثَبْتٌ، حَافِظٌ، عَلَّامةٌ، مُصَنِّفُ "المُسند" هكذا وَصَفَهُ العُلَمَاءُ. وأخبارُهُ كثيرةٌ ومناقبه جَمَّةٌ تَجِدْهَا في: مناقب الإمام أحمد (١٢٨)، ومُختصر النَّابُلُسيِّ (٥٥)، والمقصد الأرشد (١/ ٢٢٣)، والمنهج الأحمد (١/ ٢٠٥)، ومُختصره "الدُّرِّ المُنَضَّد" (١/ ٩٤).
ويُراجع: المعرفة والتَّاريخ (١/ ٥٠٤)، وأخبار القضاة لوكيع (١/ ١٦٠، ٣٥٣، ٣/ ٢٠، ٦٢، ٩٠)، وتاريخ الطَّبريِّ (١/ ١٣٥، ٢/ ٢٣٦، ٢٩٣، ٣٩٣، ٣/ ٢٧، ٢١٧)، الجرح والتَّعديل (٢/ ١٠٤)، والثقات لابن حبَّان (٨/ ٨٣)، وتاريخ بغداد (٦/ ٩٣)، رجال مسلم لابن مَنْجُوْيَه (١/ ٣٩)، والجمع بين رجال الصَّحيحين (١/ ٢١)، وتاريخ جُرجان (١٧٤، ٥٤٢)، وتاريخ دمشق (٦/ ٤٠٧)، ومختصره (٤/ ٥٢)، وتهذيبه (١/ ٢١٣)، والأنساب (٩/ ٤٢٨)، والمُنتظم (٦/ ١٤١، ٢٣١)، ومعجم البُلدان (١/ ٢٥٤)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ١٩٠)، وتهذيب الكَمَال (٢/ ٩٥)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ١٤٩)، وتذكرة الحُفَّاظ (٢/ ٥١٥)، وميزان الاعتدال (١/ ٣٥)، والعبر (١/ ٤٤٨)، والكاشف (١/ ٣٧)، ودُوَلُ الإسلام (١/ ١٤٨)، ومرآة الجنان (٢/ ١٥٤)، والوافي بالوَفَيَات (٥/ ٣٥٤)، وغاية النِّهاية (١/ ١٥)، وتهذيب التَّهذيب (١/ ١١٣)، وطبقات الحفَّاظ (٢٢٥)، والشَّذرات (٢/ ١١٣، ٣/ ٢١٦).
وقال الحافظُ الخَطِيْبُ: "أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمَّد بن عبدِ الله الكاتب، أخبرنا إبراهيمُ بن محمَّد بن يحيى المُزكى، حدَّثنا محمَّدُ بنُ عبد الرَّحمن الدَّغُولي، حدَّثنا عبدُ الله بن جعفر بن خاقان المروزيُّ السُّلَمِيُّ، قال: سألتُ إبراهيمَ بنَ سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيَّ عن حديثٍ لأبي بكر الصِّدِّيقِ، فقال لجاريته: أخرجي إليَّ الثالث والعسْرين من مسند أبي بكرٍ، فقلتُ: لا يصحُّ لأبي بكر خمسون حديثًا، من أين ثلاثة وعشرون جزءًا؟! فقال: كلُّ حَدِيْثٍ لم يكن عندي من مائة وَجْهٍ فأَنَا فيه يَتِيْمٌ".