للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= هو الإمامُ العَلاَّمةُ، المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، صاحبُ "المُسند" وَأَخَلَّ المؤلِّف بعدمِ ذكر كثيرٍ من أخباره، جريًا على عادته في اختصَارِ أَغِلَبِ التَّراجمِ للمَشَاهِيْرِ اختصارًا مُخِلاًّ.
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٩)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٧١)، والمقصد الأرشد (١/ ٢٤٨)، والمنهج الأحمد (١/ ٢١٧)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٩٥).
ويُراجع: الجرح والتَّعديل (٢/ ٢١٤)، وتاريخ بغداد (٦/ ٣٦٦) والثِّقات لابن حبَّان (٨/ ١١٩)، والأنساب (١/ ٣٥٤)، والعِبَر (٢/ ٣)، وتذكرة الحُفَّاظ (٢/ ٥١٨)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٤٨٩)، وتاريخ الإسلام (٧٧)، ودول الإسلام (١/ ١٥٢)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ١٩٤)، والوافي بالوَفَيَات (٨/ ٤٠٨)، والجواهر المُضِيَّة (١/ ٣٦٦)، والبداية والنِّهاية (١١/ ١١)، وطبقات الحُفَّاظ (٢٢٦) وشذرات الذَّهب (٢/ ١٢٦، ٣/ ٢٣٨) وفي رَفْعِ نَسَبِهِ: إِسحاقُ بنُ بُهْلُول بن حسَّان، أبو يَعقوب، التَّنُوْخِيُّ الأنباريُّ. كذا قال الحافظُ الخطيبُ في "تايخ بغداد". ورفع الحافظُ نسبه إلى قَحْطَان ثم إلى هُوْدٍ في ترجمة والده فلتُراجع هُناك. وقال الحافظُ: "من أَهْلِ الأنْبَارِ، رحل في الحديثِ إلى بَغْدَادَ، والكُوْفَةِ، والبَصْرَةِ، والمَدِيْنَةِ ومكَّةَ، وسمع أباه البُهْلُولَ بنَ حسَّان، ويَحْيَى بن آدم، ووكيعَ بنَ الجرَّاح، وأبَا مُعاوية الضَّريرَ … وذكر شُيُوخَهُ وفيهم كثرةٌ، وليس فيهم الإمام أحمد بن حنبل ؟! قال: "وكان ثِقَةً ثم ذكر الآخذين عنه، والسَّامعين منه ومنهم محمَّدُ بن عبد الرَّحيم (صَاعِقَةُ) وإبراهيمُ الحربيُّ، وأبو بكر بن أبي الدُّنيا، وجعفرٌ الفِرْيَابِيُّ … وغيرُهُم كثيرٌ. وقال الحافِظُ الخَطِيْبُ أيضًا: "وقال عبد الرَّحمَن بن أبي حَاتِمٍ: سألتُ أبي عن إسحاق بن بُهْلُول الأنْبَارِيِّ فقال: صَدُوْقٌ. وذكر أهلَه أَنَّه كان فقيهًا، حَمَلَ الفقهَ عن الْحَسَن بن زياد اللُّؤْلُؤِيِّ، وعن الهَيْثَمِ بن مُوسَى صاحبِ أبي يُوسف القَاضِي. وله مذاهب اختارها ينفردُ بها. ويُقال: كان حسن العِلْمِ باللُّغةِ، والنَّحوِ، والشِّعرِ، وصنَّفَ كتابًا في الفِقْهِ سمَّاه "المُتَضَادَّ" وكتابًا في القراءات، وصنَّف في غيرِ ذلك من أنواعِ العلمِ".