للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَن مَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ (١)، وصَالحِ المُرِّيِّ، وغيرِهِمْ. رَوَى عَنْهُ إِمَامُنَا أَحْمَدُ، وأَحْمَدُ الدَّوْرَقيُّ، ونَقَلَ عن إِمَامِنَا أحْمَدُ أَشْيَاء؛. مِنْهَا: قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ عن نِكَاحِ المُحْرِمِ (٢)؟ فَقَالَ: عُمَرُ (٣) وعُثْمَانُ وابنُ عُمَرَ يُفَرِّقُونَ بَيْنَهُمَا، وذَكَرُوا قِصَّةَ مَيْمُوْنَةَ (٤)، وَقَوْلَ أَبي رَافعٍ، فَقَالَ أَبُو عبدِ الله: يزيدُ بنُ الأصَمِّ -هي خَالَتُهُ- (٥) قَالَ: "تَزَوَّجَهَا رَسُوْلُ اللهِ


(١) قال الحافظُ الذَّهَبِيُّ: "قال أبو حاتِم وغيره: صَدُوقٌ. وقال زكريا السَّاجي: فيه ضَعْفٌ. قُلْتُ: أكثرُ ما نَقَمُوا عليه أنه ينفردُ بأحاديثَ عن حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، ولا ينكَرُ ذلك فإنَّه كان مُلَازِمًا له". ويُراجع دفاع الحافظِ الخَطِيْبِ عنه في تاريخه.
(٢) وردت هذه المسألة في بعض المسائل المرويَّة عن الإمام أحمد ، منها: مسائل صالح بن الإمام أحمد (١/ ٣٤٢، ٣/ ١٤١)، ومسائل عبد الله بن الإمام أحمد (٢/ ٧٨٧)، ومسائل الكوسج (١/ ٢٩٦، ٣٤١)، وروى عن الميموني في المسائل الفقهيَّة من كتاب الرِّوايتين والوجهين (١/ ٢٨١). ويُراجع: المغني (٥/ ١٦٢)، وشرح الزَّركشيِّ (٥/ ٢٣٥)، والفُروع (٣/ ٣٨١)، والمُبدع (٢/ ١٨٨)، والإنصاف (٣/ ٤٩٢)، وكشَّاف القناع (٢/ ٥١٤).
(٣) في (ط) فقط: "كان عُمر … " ووجودها لا حاجة إليه.
(٤) هي أمُّ المؤمنين ميمونةُ بنتُ الحارث بن حَزَنٍ الهِلَاليَّة، أمُّ المُؤْمنين، آخر امرأة تزوَّجها رَسُوْلُ الله ، وهي آخرُ زَوْجَاتِهِ وَفَاةً، وهي المَرْأَةُ التي وَهَبَتْ نَفْسَهَا للنَّبيِّ، وَنَزَلَتْ بها الآية: ﴿وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ … ﴾ [الأحزاب: ٥٠] على الأرجح، تَزَوَّجَهَا النَّبيُّ سَنَةَ (٧ هـ). أخبارُها في: الطبقات لابن سعدٍ (٨/ ٩٤)، والسِّمط الثَّمين (١٣)، وأُسْدِ الغابةِ (٥/ ٥٥٠)، والإصابة (٨/ ١٢٦).
(٥) أُمُّ يزيد بَرْزَةُ بنتُ الحارث … يُراجع أخبار يزيد في: أُسد الغابة (٥/ ١٠٤)، والإصابة (٦/ ٦٩٣). والحديث مخرَّج في هامش "المنهج الأحمد".