(٢) تقدم ذكره ص (١٧٤) والخبر في تاريخ بغداد (٩/ ١١٩). والمِصِّيصَةُ: بلدٌ بالثُّغورِ مَشْهُورٌ. (٣) في (ط): "اقتَصَدَ" بالقاف وكلاهما له وجه. (٤) جاء في "تاريخ بغداد" بعد هذا: "وأحسب قال: كان في الدَّعوة ابن أبي مريم وذكر عِدِّةً، قال: فإذَا أبُو عبدِ اللهِ قد دقَّ البابَ قالَ: فقال له له ابنُ أَبِي مَرْيَمَ: أسبِلْ عَلَيْنا السِّتْرَ لا نُفْتَضَحُ، ولا يَشُمُّ أبو عَبْدِ الله رائحة الطِّيْبِ. قال: فَدَخَلَ أبو عبد الله فَقَعَدَ في الدَّارِ، وسأله عن أحواله وقال له: خُذْ هَذَيْنِ الدِّرْهَمَيْنِ فأنفقهما اليومَ، وقامَ وخَرَجَ، فقالَ ابنُ أَبِي مَرْيَمَ لصالحٍ: فَعَلَ اللهُ بِكَ وفَعَلَ لم أردت أن تأخذ الدِّرْهَمَيْنِ منه؟! ". (٥) هذا الخبر في "تاريخ بغداد" عن القاضي أبي يَعْلَى والدِ المُصَنِّفِ، قال: وذكر أبو بكر الخلَّال في كتاب "القُضاة" … وساق سندًا والخبر عن الخطيب البغدادي في "تاريخ=