للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَفَرَّقُوا. قلتُ: مَنْ هُمْ يَا أَبَتِ؟ قَالَ: محمَّدُ بنُ إِسمَاعِيْلَ، ذَاكَ البُخَارِيُّ، وعُبَيْدُ اللهِ بنُ عبْدِ الكَرِيْمِ، ذَاكَ الرَّازِيُّ، وعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ذَاكَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، والحَسَنُ بنُ شُجَاعٍ، ذَاكَ البَلْخِيُّ (١).

وبِإِسْنَادِهِ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: كَتَبْتُ عَنْ رَجُلَيْنِ مَائَتَيْ أَلْفَ حَدِيْثٍ، عَن إِبْرَاهِيْمَ الفَرَّاءِ، مائَة أَلْف، وَعَنْ ابنِ أَبِي شَيْبَةَ مَائَةَ أَلْف حَدِيْث.

وبِإِسْنَادِهِ عَنْ عبدِ الله بنِ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: مَا جَاوَزَ الجِسْرَ أَفْقَهُ مِنْ إِسْحاقَ بنِ رَاهُوْيَهْ، ولَا أَحْفَظَ مِنْ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ.

وبِإِسْنَادِهِ: قِيْلَ لأبِي بَكْرِ بنِ أَبِي شَيْبَةَ: مَنْ أَحْفَظُ مَنْ رَأَيْتَ؟ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْفَظُ من أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ.

وبِإِسْنَادِهِ: قَالَ أَبُو زُرْعَةَ في شَيْءٍ: مَا كَتَبْتُهُ مُنْذُ خَمْسِيْنَ سَنَةٍ، ولَمْ أُطَالِعْهُ مِنْذُ كَتَبْتُهُ، وإِنِّي أَعْلَمُ في أيِّ كِتَابٍ هُوَ؟ في أَيِّ وَرَقَةِ هُوَ؟ في أيِّ سَطْرٍ هُوَ؟

وبِإِسْنَادِهِ قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: صَحَّ منَ الحَدِيْثِ سَبْعُمَائةِ أَلْفِ حَدِيْثٍ وكُسُورٍ (٢)، وهَذَا الفَتَى -يَعْنِي أبا زُرْعَةَ- قَدْ حَفِظَ سُتُّمَائَةِ أَلْفٍ.

وبإِسْنَادِهِ: قَالَ إِسحَاقَ بنُ رَاهُوْيَهْ: كلُّ حَدِيْثٍ لا يَعْرِفُهُ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ.


(١) كلهم مذكورون في كتابنا هذا، من أصحاب أحمد ما عدا الحَسَن بن شُجَاعٍ البَلْخِي، وَنَصُّهُ هَذَا يدلُّ على أنَّه من أصحابه؟! أخباره في تهذيب الكمال (٦/ ٧٢)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٦٤)، والوافي بالوفيات (١٢/ ٥٣) … ولم يذكر في شيوخه أحمد، لذا لم استدركه
(٢) في (ب) و (جـ): "وكسر".