للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَلَى عِبَادِي؟ تَبَوَّأْ مِنَ الجَنَّةِ حَيْثُ شِئْتَ.

وقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: الأخْبَارُ الَّتِي عَنْ رَسُوْلِ اللهِ في الرُّؤْيَةِ وخَلْقِ آدَمَ على صُوْرَتهِ، والأحَادِيْثُ الَّتِي في النُّزُوْلِ، ونَحْوِ هَذِهِ الأخْبَارِ، المُعْتَقَدُ مِنْ هَذِهِ الأخْبَارِ مُرَادُ النَّبِيِّ ، والتَّسْلِيْمُ لَهَا (١). حدَّثَنِي أَبُو مُوْسَى الأنْصَارِيُّ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: مَا وَصَفَ اللهُ بِهِ نَفْسَهُ في كِتَابِهِ: فَقُرآنه (٢) تَفْسِيْرُهُ، لَيْسَ لأحدٍ أن يُفَسِّرَهُ إلَّا اللهُ.

وقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: القُرْآنُ كَلَامُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، والَّذِي يَقِفُ فيه علَى الشَّكِّ والذي يَقُوْلُ هُوَ (٣) مَخْلُوْقٌ: شَيْءٌ وَاحِدٌ، كان (٤) أحمَدُ بنُ حَنْبَلٍ (٥) يَقُوْلُ: تَفَرَّقَتِ الجَهْمِيَّةُ على ثَلَاثِ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ قَالَتْ: القُرْآنُ مَخْلُوْقٌ، وصِنْفٌ وَقَفَتْ، وصِنْفٌ قَالَتْ: لَفْظنَا بالقُرْآنِ مَخْلُوقٌ.

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: الإيْمَانُ عِنْدَنَا قَوْلٌ وعَمَلٌ، يَزِيْدُ ويَنْقُصُ، ومَنْ قَالَ غَيرَ ذلِكَ فهوَ مُبْتَدِعٌ مُرْجِئٌ.

قيلَ لأبِي زُرْعَةَ: من (٦) شَهِدَ عَلَى عَلِيِّ بنِ أَبي طَالبٍ بتَفْضِيْلِ أَبِي بَكْرٍ


(١) في (ط): "بها".
(٢) في (ط): "فقراءته".
(٣) في (ط): "هو والذي … ".
(٤) ساقط من (ط).
(٥) ساقط من (ط) وفي أصلها (أ): "".
(٦) في (ط): "من الذي … ".