(٢) منسوبٌ إلى القَنْدِ، وهو شيءٌ من الحلاوةِ معمولة من السُّكر، بفتح القاف وسكون النُّون، وفي آخره الدَّال المهملة. كذَا قال الحافظ أبو سعد في "الأنساب" (١٠/ ٢٣٨) وذكر عبد الملك بن محمد، والد المذكور. وابنه مُحَمَّدٌ هذَا راوي "السُّنَنِ" عن الدَّارقُطني محدِّثٌ صَدُوقٌ، توفي سنة (٤٤٨ هـ) مترجم في التَّقييد (١/ ٧٥)، والعبر (٣/ ٢١٧)، والشَّذَرات (٥/ ٢٠٧) … وغيرها. ولفظ (القند) فارسيٌّ معرب، يُراجع: المعرب للجواليقي (١٨٢، ٣٠٩)، واللِّسان، والتَّاج: (قند) وقصد السَّبيل (٢/ ٣٦٥). يقول الفقير إلى الله تعالى عبد الرَّحمن بن سليمان العثيمين -عفا الله عنه-: المؤلِّفُ -عفا الله عنه- إنَّما نقل التَّرجمة بحروفها عن الحافظ الخطيب في "تاريخ بغداد" وقد حذف المؤلِّف بعض عبارات الخطيب وغيَّر في سند الرِّواية، وهي هناك هكَذَا: عبد الرَّحمن بن زاذان بن يَزيدَ بن مُخلدٍ، أبو عِيْسَى الرَّزَّازُ، حدَّثَ عن أحمدَ بنِ حَنْبَلٍ حديثًا واحدًا ورواه عنه أبو محمَّدٍ السَّقَّاء الوَاسِطِيُّ، وأبو بكر بن شَاذان، وأبو القاسم بن الثَّلاج، وذكر ابن الثَّلاج أَنَّه سمعه منه سنة خمسَ عشرة وثلاثمائة. أخبرني الأزهريُّ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، حدَّثَنَا أبو عيسى عبد الرَّحمن بن زاذان بن يزيد بن مخلد الرَّزازُ -في قَطِيْعَةِ بني جِدَارٍ- قال: كُنْتُ في المَدِيْنَةِ … ". وقطيعةُ بني جِدَارٍ من قطائعِ بَغْدَادَ، قال =