للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

-لَفْظًا بحُلوان- قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوْسُفُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ السَّهْمِيُّ -بجُرْجَان- قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بنُ محمَّدِ بنِ مُسْلِمٍ قَالَ: حدَّثَنَا مَهْدِيُّ بنُ الحَارِثِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ العَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: حدَّثَنَا أحمدُ بنُ حَنْبَلٍ، عَنِ الوَليْدِ -يَعْنِي ابن مُسْلِمٍ- عَنْ زَيْدِ بنِ وَاقِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعًا مَوْلَى ابن عُمَرَ (١) يَقُوْلُ: "إنَّ ابنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا رَأَى مُصَلِّيًا لا يَرْفَعُ يَدَيْهِ في الصَّلَاةِ حَصَبَهُ، وأَمَرَهُ أَنْ يَرْفَعَ" (٢).

قُلْتُ أَنَا: أَخْبَرَنَا المُبَارَكُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، أخْبَرَنَا ابنُ حَيّوْيَهْ، حَدَّثَنَا عبدُ الله المَرُّوْذِيُّ قَالَ: سَمَعْتُ أَحْمَدَ بنَ مَنْصُوْرٍ الرَّمَادِيَّ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ -وَذُكِرَ أحمدُ بنُ حَنْبَلٍ، فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ- فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ نَفَقَتَهُ نَفِدَتْ، فأَخَذْتُ بِيَدِهِ، فَأَقَمْتُهُ خَلْفَ هَذَا البَابِ -وأَشَارَ إِلَى بَابِهِ- وَمَا


= رقم (٧٩) وينسب إِلَيْهَا كثيرٌ من العُلَمَاءِ، منهم فقيهُ الحَنَابِلَةِ المَشْهُورُ محمد بن علي بن محمد، أبو الفَتْحِ (ت ٥٠٥ هـ).
أمَّا الفَقِيْهُ الشَّافِعِيُّ الذي ذكرتُ أَنَّه يشتبه به فهو في طبقات الشَّافعية (٧/ ٣٣٣) … وغيره. وأمَّا يُوْسُفُ السَّهمِيُّ المذكورُ فهو مؤلِّفُ "تاريخ جُرجان" (ت ٤٢٧)، وهو مشهورٌ. وأمَّا (العَطَّارُ) كذا في جميع النسخ، وصوابه (العَصَّار) فهو محمَّدُ بنُ عبدِ الله بن الحَسَنِ الجُرْجَانِيُّ، ومما يؤكِّد أَنَّه المَقْصُوْد هُنُا قولُهُم في ترجمته: "صَحِبَ أحمدَ بنَ حَنْبَلٍ في رحلتِهِ إلى اليَمَن". يُراجع: تاريخ جُرجان (٣٧٥)، والأنساب (٨/ ٤٦٢)، واللُّباب (٢/ ٣٤٢). ولم يذكره المؤلِّف فكان مستدركًا عليه وهو من أهل العلم والفضل، قال مترجموه: "وهو أول من أظهرَ الحديثَ بجُرجان" استدركته في موضعه كما سيأتي إن شاء الله.
(١) بعدها في (ب) و (جـ) و (د): "أن ابن عمر".
(٢) يُراجع: المغني لابن قُدامة (٢/ ١٧٣).