وأبو نَصْرٍ التَّمَّارُ: عبد الملك بن عبد العزيز، محدِّثٌ، صدوقُ، زاهدٌ، متعبِّدٌ، لكنَّه أجاب في الفتنة؛ لذا لمَّا مات سنة (٢٢٨ هـ) لم يصلِ عليه الإمام أحمد. (١) ساقط من (ط) وأصلها (أ). (٢) يقول الفقير إلى الله تعالى عبد الرَّحمن بن سُليمان بن عُثَيْمِيْن -عفا الله عنه-: البَرَدَان: قَرْيَةٌ قُرْبَ بَغداد وهي غيرُ مَقْصُوْدةٍ هُنا، والمَقْصُوْدُ بابٌ على سور بغداد من النَّاحية الشَّرقية يبدو أنه على ناحيتها، خارجُ هذا الباب مقبرة مشهورةٌ هناك، أول من دُفن فيها -فيما أظنُّ- عبدُ الصَّمَدِ بنُ عليٍّ من أمراء بني العبَّاس توفي سنة (١٨٥ هـ)، واستنتجت أنَّ البابَ من النَّاحية الشَّرقية لقول الحافظ الخطيب في ترجمة المذكور: "إليه ينسبُ شارع عبد الصَّمد بالجانب الشرقيِّ من بغداد" فهذا يدلُّ على إقامته هُنَاكَ، ومِنْ ثَمَّ دفنُهُ بناحيته فإن يكن صوابًا فمن تَوْفِيْقِ اللهِ وإن يكن خَطَأُ فليُصَحَّحُ واللهُ المُسْتَعَانُ. وسيأتي في تراجم كثير من علماء الحنابلة وغيرهم أنَّهم دفنوا هُناك. وزعمتُ أنَّ المذكورَ أول من دفن فيها لتقدُّم وفاته، وقربها من بناء مدينة السَّلام (بغداد) وعبد الصَّمد هذا هو ابنُ عليِّ بنِ عبدِ الله بن عباسٍ -رضي =