(١) في (ب): "النَّصْرَانيَّة". والمسألة في الفُروع (٦/ ٢٦٠)، وأحكام أهل الذِّمة (١/ ٧٠)، والمُبدع (٣/ ٤٣١)، والإنصاف (٤/ ٢٤٩). (٢) وتقدَّم ذكرُ هذه المسألة في ترجمة بكر بن محمد النَّسائي رقم (١٤٠). (٣) سَفِيْنَةُ هذا مولَى رَسُولِ الله ﷺ، أبو عَبْدِ الرَّحْمَن، كانَ عَبْدًا لأُمِّ المُؤْمِنِيْنَ أمِّ سَلَمَةَ ﵂ فَأَعْتَقَتْهُ وَشَرَطَتْ عليه خِدْمَةَ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ ما عَاشَ وهو لَقَبٌ له اشتُهر حتَّى نُسِيَ اسمُهُ، فقيل: مِهْرَانُ، وقيل: رُوْمَانُ، وقيل: قَيْسٌ. أخرج الإمام أحمد في مسنده (٥/ ١٢١، ١٢٢)، وأبو نُعيم في الحِلْيَة (١/ ٣٦٩)، والطَّبراني (٦٤٣٩)، وابن قتيبة في المعارف (١٤٦، ١٤٧)، من طريق حَشْرَج بن نُبَاتَةَ، حَدَّثني سَعِيْدُ بنُ جمهان، قال: "سألت سَفِيْنَةَ عن اسمه فقال: سَمَّانِي رَسُوْلُ اللهِ ﷺ سَفِيْنَةَ، قُلْتُ: لِمَ سَمَّاكَ سَفِيْنَةَ؟ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ومعه أصحابُهُ فثَقُلَ عليهم مَتَاعُهُم فَقَالَ لي: ابسط كِسَاءَكَ فبَسَطُّتُهُ فجَعَلُو فيه مَتَاعهم ثمَّ حَمَلُوه عليَّ، فقال رَسُوْلُ الله ﷺ: احْمِلْ إِنَّما أنتَ سَفِيْنَةٌ، فلو حَمَلتُ يَوْمَئِذٍ وِقْرَ بَعِيْرٍ أو بَعِيْرَيْن أو ثَلَاثَةٍ أو أَرْبَعَةٍ، أَوْ خَمْسَةٍ، أو سِتَّةٍ أو سَبْعَةٍ ما ثَقُلَ عَلَيَّ" وإِسْنَادُهُ =