والإيْمَانُ بالرُّؤْيَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ، كَمَا رُوِيَ عن النَّبِيِّ في الأحَادِيْثِ الصِّحَاحِ، وأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قدْ رَأَى رَبَّه، فَإِنَّه مأثورٌ عن رَسُوْلِ الله ﷺ صَحِيْحٌ، قَدْ رَوَاهُ قَتَادَةٌ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، ورَوَاهُ الحَكَمُ بنُ أَبَانَ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، ورَوَاهُ عليُّ بنُ زَيْدٍ، عن يُوْسُفَ بنِ مِهْرَانَ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، والحَدِيْثُ عِنْدَنَا على ظَاهِرِهِ، كَمَا جَاءَ عن النَّبيِّ ﷺ والكَلَامُ فيه بَدْعَةٌ، ولكنْ نُؤمِنُ بِهِ كَمَا جَاءَ على ظَاهِرِهِ، ولا نُنَاظِرُ به أَحَدًا.