للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدَّثَ عَنْ إِمَامِنَا (١) فِيْمَا أَنْبَأَنَا محمَّدٌ الكُوْفِيُّ (٢)، أَخْبَرَنَا محمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ الحَسَنِيُّ، حدَّثَنَا محمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الحَكَمِ الهَمَذَانِيُّ، أَخبَرَنَا محمَّدُ بنُ عَمَّارٍ القَطَّانُ، حدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ المَرْوَزِيُّ السُّلَمِيُّ، حدَّثَنَا عبْدَان بن محمَّد المَرْوَزِيُّ، حدَّثَنَا قُتَيْبَة بن سَعِيْدٍ، حدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، حدَّثَنَا محمَّدُ بنُ سَلَمَة، عن محَمَّد بن إِسْحَاق، عن عُبَيْدِ اللهِ بن طَلْحَة بن كُرِيْز، عن الحَسَن، عن عُثْمَان بن أَبِي العَاص اَّنَّه "دُعِيَ إلَى خِتَان، فأَبَى، وقَالَ: كنَّا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله لا نأْتِي الخِتَانَ


= (١٩٥). وهو معدودٌ في مشايخ بَلخ من الحَنَفِيَّة (١/ ٦٥، ١٥٩، ١٩٤) وذكره في الكتب حافِلٌ. و (البَغْلَانِيُّ): -في نسبه- منسوبٌ إلى (بَغْلَانَ) وقد تقدَّم أنَّها من قُرى (بَلخ)، وفي معجم ما استعجم (٢٦٢)، قال: "موضع بخراسان، منه قُتَيْبَةُ بن سَعِيْدٍ المُحَدِّثُ". وفي معجم البلدان (١/ ٥٥٤) قال: " (بَغْلَانُ) أخره نونٌ، قال أبو سَعْدٍ: (بَغْلَانُ): بلدة بنواحي (بلخ)، وظنّي أنَّها من (طخارستان) وهي العُليا والسُّفْلَى، وهما من أنْزَه بلاد الله على ما قيل بكثرة الأنهارِ، والتِفَافِ الأشْجَارِ، وقيل: بينَ بَغْلَان وبَلْخ سِتَّةُ أيَّامٍ، منها: قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ .. ".
(فائدة): يقولُ الفقيرُ إلى الله تَعَاَلَى عبدُ الرَّحمن بن سُلَيْمَان العُثَيْمين -عفا الله عنه-: عَمُّه الوَسِيْمُ بنُ جَمِيْلٍ الثَّقَفيُّ، له شُهْرَةٌ. وله أخ اسمُهُ قُدَيْدُ بن سَعِيْدٍ. وقُتَيْبَةُ: لقبٌ له واختُلِفَ في اسمِهِ فقيل: (يَحْيَى) قاله ابن عَدِيٍّ كما في "تاريخ بغداد" وقيل: (علىٌّ) قاله أبو عبد الله بن مَنْدَةَ كما في التَّاريخ المذكور أيضًا ولعلَّ أحدهما تحريف عن الأخر. وقيل: (عبد الملك) كما في "ألقاب ابن الفَرَضِيِّ" (١٦٩)، ولَقَبُهُ فيه، وفي كشف النِّقاب لابن الجوزي (٣٦٠)، وذات النِّقاب (٥٠)، ونُزهة الألباب (٢/ ٨٥)، وألقاب السَّخاوي (١٨٣).
(١) هو أيضًا معدودٌ في شيوخ الإمام، قال الحافظُ المِزِّيُّ: "روى عنه الجماعةُ- سوى ابن ماجَهْ- وإبراهيمُ بن إسحق الحربيُّ، وأحمد بن حنبل … ".
(٢) هو أبو الغنائم النَّرسِيُّ مرَّ ذكره في الجزء الأول (١٠٨) وتراجع: (المقدمة).