باسمِ الخَلَّالِ دُوْنَ ذِكْرِ كِتَابِهِ في كَثِيْرِ من نُصُوْصِ الكِتَابِ، وكَثِيْرًا ما نَجِدُ المُؤَلِّفُ يُوْرِدُ التَّرَاجِمَ لا مَصْدَرَ لَهَا إلَّا هُوَ ﵀، يُراجع (١/ ٦، ٧، ١٥، ١٩، ٢٠، ٥٥، ٥٨، ٥٩، ٦١، ٦٨، ٧١، ٧٦، ٧٧، ٧٩، ٨٣، ٩٠، ٩٢، ١٠٤ … ) وَغَيْرُها كَثيْرٌ، ونَقَلَ المُؤَلِّفُ تَرَاجِمَ وأَخْبَارًا عَنِ الخَلَّالِ في مُؤَلَّفَاتِهِ الأخرَى منها "السُّنَّةُ" له (١/ ٢٩٩، ٣/ ٢٤)، لعلَّه هو "السُّنَنُ" المَذْكُوْرُ في (١/ ٣٥٥)، و"السِّيرُ" لَهُ (١/ ٣٠٠، ٢/ ٣٤٨، ٥٧٥)، و"الأدَبُ" لَهُ (١/ ٣٠٨، ٢٨٦، ٣/ ٢٤)، و"القَدْرُ" له (٢/ ١٢٣)، و"العِلْمُ" له (١/ ٧٩، ٢/ ١٧٩)، و"الجَنَائِزُ" له (١/ ١٨٨)، وَنَقَلَ عن "بَعْضِ كُتُبِ الخَلَّالِ"(٢/ ٤١٢) دُوْنَ تَسْمِيَةٍ. ولَا شَكَّ أنَّ بعضَ هذِهِ النُّقْول عن طريق شيخه الحافظ الخَطِيْب.
وَنَقَلَ المُؤَلِّفُ عن أبي الحُسَيْنِ بن المنادي وذكر "تاريْخِهِ"(١/ ١٥٧، ١٤٦) وَقَالَ: في مَوَاضِعَ كتابُ أبي الحُسَيْن بنِ المُنَادِي، يُراجَعُ (١/ ٧٥، ٢/ ٦٧، ١٤٧)، فهل هو كِتَابُهُ في "فَضَائِلُ أحْمَدَ" ضَمَّنَهُ الآخِذِيْنَ عنه، أو هو كتابٌ خَاصٌّ بأصْحَابِ أحْمَدَ؟!، أو هو كتابٌ عامٌّ في التَّرَاجِمِ؟! أو هو كِتَابُهُ في تاريخِ بَغْدَادَ وعُلَمَائِهَا الَّذِي نَقَلَ عَنْهُ المُؤَلِّفُ باسمِ "مَطْيَبِ سُكْنَى مَدِيْنَةِ السَّلامِ في تَرْجَمَةِ مَنْ كَانَ بِهَا قَاطِنًا من الصُّلَحَاءِ والفُقَهَاءِ والمُحَدِّثِيْنَ وأَهْلِ القُرْآنِ" كلُّ ذلِكَ جَائزٌ، فأبو الحُسَيْنِ ﵀ مَوْصُوْفٌ بكَثْرَةِ التَّألِيْفِ. وَنَقَلَ المُؤَلِّفُ عن كِتَابٍ لَهُ باسْمِ "أَفْوَاجِ القُرَّاءِ"(٢/ ٢٨٩) وَنَقَلَ المُؤَلِّفُ عن ابنِ المُنَادِي دُوْنَ ذِكْرِ كِتَابٍ في المَواضِعِ التَّالِيَةِ