للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السَّعِيْدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوالحُسَيْنِ عليُّ بنُ محمَّدِ بن إِبْرَاهِيْمَ بنِ الحُسَيْنِ ابنِ عَبْدِ اللهِ الجَبَّائِيُّ- بِدِمَشْقَ، سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَمَائَةَ- قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُومُحمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بن محمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ الطَّرَسُوْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ


= دونَ التَّفصيلِ بذكر أَخْبَارِهم، هذا إذا أَحْسَنَّا الظَنَّ بالمُؤَلِّف -عَفَا الله عنه ورحمه- وفي هذا هَضْمٌ لِحُقُوقِ الفُضَلَاءِ المَشَاهِيْرِ؛ فَلَابدَّ أَنْ يأخذوا حظًّا من التَّعريفِ بهم، وذكر مناقبهم وفضائلهم؛ لتُؤخذَ من سيرهم القُدوة الحَسَنَة في طلب العلم والإخلاص له، والصَّبر عليه. وصاحبنا المُترجم هُنا -إنَّ صحَّ أنَّه المَقْصُودُ- من بين هَؤلَاءِ المَشَاهِيْرِ الدِّين لم يَنَالُوا قِسْطًا وافرًا من التَّعريف مع أنَّ أخبارَهُ في الكُتُبِ كَثيْرةٌ، ومناقبَهُ جَلِيلَةٌ، وقد أشادَ العُلَمَاءُ بفَضَائِلِهِ، ولا أَدْرِي لِمَاذَا بَخِلَ المُؤَلِّفُ -عَفَا الله عنه- علينا بالتَّعريفِ به إن كان يعرفه؟ أو كيفَ جَهِلَهُ إن كان يَجْهَلُهُ مع شُهْرَتهِ وتَمَيُّزِهِ؟. وَتبِعَ المُؤَلِّفَ في ذلك النَّابُلُسي في مختصره (٢٠٠)، وابن مُفْلِحٍ في المَقْصد الأرشد (٢/ ٣٧٣)، والعُليمي في المنهج الأحمد (٢/ ١٣)، ومختصره (الدُّرِّ المُنَضَّدِ) (١/ ١١٠). والحكاية التي نقلها المؤلِّف هُنَا ذكرها هو نفسه بمعناها أكثر تَفْصِيْلًا وبرواية أخرى وبأسلوب مُختلف في ترجمة سليمان بن عبد الله السِّجْزِيِّ رقم (٢١٩) وصاحبُ الرُّؤيا هُنَاكَ هو الإمام نفسه؟!
ويُراجع في ترجمة مُحَمَّدِ بنِ إسْحَق الثَّقَفِيِّ السَّراجِ: الجَرح والتَّعديل (٧/ ١٦٩)، وتاريخ بغداد (١/ ٢٤٨)، والأنساب (٣/ ١٣٤) (الثَّقَفِيُّ)، و (٧/ ٦٥) (السَّرَّاجُ)، والمنتظم (٦/ ١٩٩)، واللُّباب (٢/ ١١١)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٤٤٧)، وسير أعلام النُّبلاء (١٤/ ٣٨٨)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٧٣١)، والعبر (٢/ ١٥٧)، ودول الإسلام (١/ ١٨٩)، وتاريخ الإسلام (٤٦٢)، والوافي بالوَفَيَات (٢/ ١٨٧)، ومرآة الجنان (٢/ ٢٦٦)، وطبقات الشَّافعِيَّة للسُّبكي (٣/ ١٠٨)، والبداية والنِّهابة (١١/ ١٥٣)، وطبقات القُرَّاء (غاية النِّهاية) (٢/ ٩٧)، والنُّجوم الزَّاهرة (٣/ ٢١٤)، وطبقات الحفَّاظ (٣١١)، وشذرات الذَّهب (٢/ ٢٦٨)، والرسالة المستطرفة (٧٥).