للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَرَأْتُ في كِتَابِ الخَلَّالِ قَالَ: إِنَّه حَافِظٌ، إِمَامٌ في زَمَانِهِ، مَعْرُوْفٌ بالتَّقَدُّم في العِلْمِ والمَعْرِفَةِ علَى أَصْحَابِهِ.

سَمِعَ مِنْ أَبِي المُغِيْرَةِ، وأَهْلِ الشَّامِ والعِرَاقِ، وكَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، يُعْرَفُ لَهُ ذلِكَ، ويَقْبَلُ مِنْهُ، يَسْأَلُهُ عَنِ الرِّجَالِ مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ، وسَمِعَ مِنْه أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ - فِيْمَا بَلَغَنِي عَنْ أَبِيْهِ حَدِيْثَ الهَدَّارِ (١) -.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ مَوْلَى العَبَّاسِ بنِ الوَلِيْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ الهَدَّارَ (١) وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ يَقُوْلُ للعبَّاسِ بنِ الوَلِيْدِ، ورَأَى إِسْرَافَهُ في خَبز السَّميد (٢) وغيره - "لَقَدْ


= ويُراجع: تاريخ الطَّبريّ (١/ ١١، ٤/ ٢٠٢)، والجرح والتَّعديل (٨/ ٥٢)، والثِّقات لابن حبَّان (٩/ ١٤٣)، والسَّابق واللَّاحق (٣٤٥)، والمُعجم المُشتمل (٢٦٥)، وتاريخ دمشق (٥٥/ ٤٧)، ومختصره (٢٣/ ١٥٣)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٢٧٨)، وتهذيب الكمال (٢٦/ ٢٣٦)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٦١٣)، والكاشف (٣/ ٧٦)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٥٨١)، والعبر (٢/ ٥٠)، وتاريخ الإسلام (٤٥٧)، ودول الإسلام (١/ ١٦٦)، والوافي بالوفيات (٤/ ٢٩٣)، وتهذيب التَّهذيب (٩/ ٣٨٣)، والنُّجوم الزَّاهرة (٣/ ٦٩)، وطبقات الحفَّاظ (٢٥٨)، والشَّذرات (٢/ ١٦٣).
(١) في (ط): "الهَزَّار" وهو الهَدَّارُ الكنانِيُّ له صحبة، ذكره الحافظ أبو عمر بن عبد البرَّ في الاستيعاب (١٥٤٨)، وابن الأثير في أسد الغابة (٥/ ٣٨٦)، والحافظ ابن حَجَرٍ في الإصابة (٦/ ٥٣١)، وقال: " … وقال عبدُ الغَنِيِّ بنُ سَعِيْدٍ في "تاريخ حمص" حدَّثنا محمد بن عوف - وكتبه عنه أحمد بن حنبلٍ - حدَّثنا أبي، حدَّثنا سفيان مولى العبَّاس عن الهدَّار الكناني أنه رأى العبَّاسَ وإسرافَهُ في خبز السَّميد فقال: لقد توفي رسول الله وما شبع من خُبْزِ بُرٍّ حتى فارقَ الدُّنْيَا". وتخريج الحديث في هامش "المنهج الأحمد".
(٢) السَّميد: الدَّقيق الأبيض، وهو خلاصة الدَّقيق ولُبابه. =