(٩١٦ هـ)، وفي هذا النَّصُّ رَفْعُ نَسَبِهِ، ولم يُرفع نَسَبُهُ في مصادر التَّرجمة فهذِه فَائِدةٌ عَارِضَةٌ. ومنهم القَاضي عَلَاءُ الدِّين عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بن المُنَجَّى قَاضي الشَّام (ت ٨٠٠ هـ)، جاءَ في آخرِ النُّسخةِ:"يقولُ كاتبه إبْرَاهيم بن عُمَر بن إبراهيم (الشَيْبَانِيُّ؟) غَفَرَ اللهُ له ولِوَالِدَيْهِ ولَجَمِيع المُسلمين … هَذه المُجَلَّدَةُ من تركةِ قاضي القُضَاءِ علاء الدِّين ابن مُنَجَّى الحَنْبَليُّ، تَغَمَّده اللهُ برحْمَتِهِ وأَسْكَنه فَسِيْحَ جنَّتِهِ بمنِّه وكَرَمِهِ".
وعلاء الدِّين بن المُنَجَّى مترجمٌ في قُضاة دمشق (٢٨١)، والسُّحُب الوابلة (٢/ ٧١١)، وغيرهما.
- ومن أهميَّة هذِه النُّسخة أنَّها مُصَحَّحةٌ ومَضْبُوطةٌ بالشَّكْلِ الكاملِ فهذِهِ الأُمور تَجْعَلها لا تقلُّ قيمةً عن سابقتها، هُمَا فَرَسَا رِهَان.
وأَصْلُ هذِه النُّسْخَةِ في مكتبة بنكيبور في الهند، وصوَّرَتْهَا بعثة معهد المَخْطُوطات في الجامعة العربيَّة، وهي نُسخة تامةً عدد أوراقها (٢٥٤ ورقة).
(فائدةٌ): جاء في آخر الكتاب في ظهر آخر ورقة منه: "الحمدُ لله ربِّ العالمين: نظر في هذَا الكِتَاب العَبْدُ الفَقِيْرُ إلى عفوِ الله تَعَالَى: عُمَرُ بنُ نَصِيْر الدِّين البَلْخِيُّ الحَنْبَلِيُّ عفا اللهُ عَنْه بمنِّه وكَرَمِهِ، وهذه النِّسبة غريبة في الحنَابِلَة لا تكادُ تُوجَدُ خاصَّة في المتأَخِّرين منهم.
- النُّسْخَة (ج): وله أهميَّة كسابقتيها، وأهميَّتها في أمورٍ، منها: