عمر (ت ٨٨٥ هـ) وهو عالمٌ مشهورٌ، ثم صار لولده عبد العزيز (ت ٩٢٢ هـ) وهو أيْضًا عالمٌ مشهورٌ كأبيه.
٢ - ثَبَتَ في آخر النُّسْخَةِ سَمَاعُ الكِتَابِ على المُحَدِّثَةِ الفَاضِلَةِ زَيْنَبُ بنتُ الكَمَالِ، وهي مُحَدِّثَةٌ حَنْبَلِيَّةٌ مَشْهُوْرَةٌ من ذَوِي قَرَابَةِ الحَافِظِ عبدِ الغَنِي المَقْدِسِيِّ، تُوفِّيَت سنةَ (٧٤٠ هـ) ولها ذكرٌ وأخبارٌ، وسَنَد مُتَّصلٌ بمؤلِّفِ الكتاب ذكرتُهُ فيما سَبَقَ في مبحث (سَنَدِ الكِتَابِ) وهو بِخَطِّ ابن فَهْدٍ المَذْكُوْرُ.
٣ - في السَّندِ المَذْكُوْرِ قراءةُ عبدِ الله بن المحبِّ، وهو عالم من أهلِ الحديثِ حَنْبَلِيٌّ مشهورٌ سبق ذكره أيضًا.
ومع أهميَّه هذه النُّسخةِ فإنَّ ناسِخَها مَجهولٌ، وفيها سَقْطُ وُرَيْقَاتٍ في أوَّلها بعدَ خُطبة الكتاب.
وَتَحْتَفِظُ مكتبةُ رئيس الكُتَّاب بتركيا بأصل هذه النُّسخة ورقمها هناك (٦٧٠) وعدد أوراقها (١٣٨) ورقة، وصوَّرَتَهَا بعثة معهد المخطوطات التابع للجامعة العربية، وذكر هناك أنَّها بخط ابن فهدٍ المذكور، وإنَّمَا خطُّ ابن فهد ورقة العنوان والسَّماع الذي في آخرها، وتغيَّر الخط في آخر النُّسخة.
- النُّسخة (د): ولها أهميَّه كسابقاتها، وأهميَّتها في أُمُورٍ:
أ- أنها منسوخةٌ للشَّيخ العَلَّامة أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن زَيْدٍ شهاب الدِّين النَّحوي الحَنْبَلي (ت ٨٧٠ هـ) وجاء في ختام النُّسخة: "ووقع الفراغ من نسخه على يد الفقير المعترف بالتقصير تاج