للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المَعْرُوفُ بـ "الطُوْسِيِّ". سَمِعَ إِسْمَاعِيْلَ بنَ عُلَيَّةٍ، وسُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةٍ، وعفَّانَ بنَ مُسْلمٍ، وإمامَنَا أَحْمَدَ في آخَرِيْن. رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ البَغَوِيُّ، ويَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وغَيْرُهُمَا. وذَكَرَهُ الخَلَّالُ، فَقَالَ: رَوَى عَنْ أَحْمَدَ أَشْيَاء لم يَرْوِهَا غَيْرُهُ. وكَانَ يُجَانِسُ - بِصَلَاحِهِ (١) - مَعرُوفًا وغيره. وذَكَرَهُ ابنُ ثَابِتٍ فَقَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ جَعْفَرٍ، [قَالَ:] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ، أَخْبَرَنِيْ المَرُّوْذِيُّ، قَالَ: سَألْتُ أَبَا عَبْدِ الله - وَهو أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ - عن مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُوْرٍ الطُّوْسِيِّ؟ فَقَالَ: لَا أَعْلَمُ إلَّا خَيْرًا، صَاحِبَ صَلَاةٍ، قُلْتُ لَهُ: كَانَ يَخْتَلِفُ مَعَكَ إِلَى عَفَّانَ؟ قَالَ: وقَبْلَ ذلِكَ، قُلْتُ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: كُنْتُ عِنْدَ مَعْرُوْفٍ، فَقَالَ لِي بعْدَ عِشَاءِ الآخِرَةِ: قَدْ كَلَّمْتُ هَهُنَا رَجُلًا يَتَعَشَّى عِنْدَهُ، فَأَتَيْتُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا كَانَ في السَّحَرِ جَاءَنِي بِسَفَرْجَلَةٍ، فَجَعَلَ يَقُوْلُ: تُرَى مِنْ أَيْنَ لَهُ سَفَرْجَلَةٌ في ذلِكَ


= المشتمل (٢٧٣)، والمُنتظم (٥/ ١٧٤، ٦/ ٢٢٦، ٣٠٢)، وتهذيب الكمال (٢٦/ ٤٩٩)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٢١٢)، والكاشف (٣/ ٨٨)، والعبر (٢/ ٢١٢)، وتاريخ الإسلام (٣٢٢)، والوافي بالوَفَيات (٥/ ٧٠)، وتهذيب التَّهذيب (٩/ ٤٧٢)، والنُّجوم الزَّاهرة (٢/ ٣٤٣).
وهو مُحَدِّثٌ وثَّقَه النَّسائِيُّ وابنُ حَبَّان، وَوَصَفَهُ ابنُ أبي داود بأنَّه من الأخيار. روَى عنه أبو داود، وابنُهُ أبو بكرٍ، وأحمدُ بنُ عليٍّ الأبَّارُ، وعبَّاسٌ الدُّوريُّ، وعبدُ اللهِ بنُ محمَّدِ بن أبي الدُّنْيَا، وعبدُ اللهِ بن محمَّدٍ البَغَوِيُّ، وأبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ، وابن خُزَيْمَةَ، ومحمَّدُ بنُ إِسْحَقَ السَّرَّاجُ الثَّقَفِيُّ، ومحمَّدُ بنُ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيُّ … وغيرهم من كبارِ المُحدِّثين.
(١) في (ط): "يجالس لصلاحه … " والتَّصحيح من الأصول، ومثله في "المنهج الأحمد".