للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِأَشْيَاء؛ مِنْهَا: مَا أَنْبَأَنَا الشَّرِيْفُ أَبُو الحُسَيْنِ، عَنْ عُمَرَ (١) بنِ شَاهِيْن، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَان، حَدَّثنَا مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ سَلِيْمٍ، قَالَ: أَمْلَى عَلَيَّ يُوْنُسَ الأُيْلِيُّ، عَنِ ابنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، عن عَبْدِ الرَّحْمَن بنِ عَبْدٍ (٢) القَارِئِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ يَقُوْلُ: "كَانَ النَّبِيُّ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ يُسْمَعُ عندَ وَجْه كَدَوِيِّ النَّحْلِ" وذَكَرَ الخَبَرَ (٣). وَرَوَى الخَطِيْبُ قَالَ: أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو بَكْرٍ الحَرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ محمَّدِ بنُ مَعْقِلٍ أَبُو عَلِيٍّ المَيْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَن إِبْرَاهِيْمَ بنِ مَعْقِلٍ، عَنْ وَهْبِ بنِ مُنَبِّهٍ، عَن جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: "سُئِلَ رَسُوْلُ الله عن النُّشْرَةِ (٤)؟ فَقَالَ: مِنَ الشَّيْطَانِ".


= تلك الناحية فارتدَّ، وأراد معاوية قتل ابنه رجاء، وكان عنده القعقاع بن شور الذهلي فاستوهبه معاوية فأطلقه، وكان هذا النسب".
(١) في (ط): "عمرو" خطأ، وهو عمر بن أحمد، أبو حَفْصِ بن شَاهين (ت ٤٥٤ هـ) يُراجع سير أعلام النُّبلاء (١٨/ ١٢٧)، وهو محدِّثٌ مَشهورٌ.
(٢) في (ب): "عبد الله" وهو مشهورٌ هو وأخوه بـ "ابن عَبْدٍ".
(٣) الحديث مخرَّج في هامش "المنهج الأحمد".
(٤) في (ط): "الشرّ" وهو تحريفٌ ظاهر، والنُّشْرَةُ: نَقْضُ السِّحْرِ عن المَسْحُور بسحرٍ مثله. والحديث في النِّهاية لابن الأثير (٥/ ٥٤)، ولفظه: "فقال: هو من عمل الشَّيطان" قال ابن الأثير: "النُّشْرَةُ - بالضمِّ -: ضَرْبٌ من الرُّقْيَةِ والعِلَاجِ يُعالجُ به مَنْ كانَ يُظَنُّ أنَّ به مَسًّا من الجنِّ؛ سُمِّيت نُشْرَةً؛ لأنَّه يُنْشَرُ بها ما خَامَرَهُ من الدَّاءِ، أي: يُكشَفُ ويَزَالُ. قال الحَسَنُ: =