للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه.

وفي رواية: قال (١): كان المسجدُ مسقوفاً على جُذوع من نخلٍ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقومُ إلى جذع منها ... وذكر نحوه.

وفي رواية (٢): أن امرأة من الأنصار قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ألا أجعل لك شيئاً تقعد عليه؟ فإن لي غُلاماً نجاراً، قال: إن شئت. فعملت له المنبر، فلما كان يوم الجمعة قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر الذي صُنع، فصاخت النخلةُ التي كان يخطبُ عندها، حتى كادت أن تنشق.

وفي أخرى (٣): فصاحت النخلة صياح الصبي - فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه، فجعلت تئنُّ أنين الصبي الذي يُسكِّتُ، حتى استقرت قال: بكت على ما كانت تسمع من الذكر.

وفي رواية النسائي قال (٤): كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يستندُ إلى جذع نخلةٍ من سواري المسجد، فلما صُنع المنبر واستوى عليه اضطربتْ تلك السارية كحنين الناقة، حتى سمعها أهل المسجد، حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكنتْ.

٩٧٨ - * روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبُ إلى جذعٍ، فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحنَّ الجذعُ، فأتاهُ فمسح يده عليه.

وفي رواية الترمذي (٥): فأتاه فالتزمهُ، فسكن.

٩٧٩ - * روى ابن خزيمة عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان


(١) البخاري (٦/ ٦٠٢) ٦١ - كتاب المناقب-٢٥ - باب علامات النبوة في الإسلام.
(٢) البخاري (٤/ ٣١٩) ٣٤ - كتاب البيوع-٣٢ - باب النجار.
(٣) البخاري (٦/ ٦٠١) ٦١ - كتاب المناقب ٢٥ - باب علامات النبوة في الإسلام.
(٤) النسائي (٣/ ١٠٢) كتاب الجمعة-باب مقام الإمام في الخطبة.
٩٧٨ - البخاري (٦/ ٦٠١) ٦١ - كتاب المناقب-٢٥ - باب علامات النبوة في الإسلام.
(٥) الترمذي (٢/ ٢٧٩) كتاب الجمعة-١٠ - باب ما جاء في الخطبة على المنبر.
٩٧٩ - صحيح ابن خزيمة (٣/ ١٤٠) -وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>