وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢١٣): رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح. ١٠١٤ - مسلم (٤/ ٢٢٧٤) ٥٣ - كتاب الزهد والرقائق- حديث (٧). نقول كما أمرنا الله: معناه نحمده ونشكره، ونسأله المزيد من فضله. تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ... إلخ: قال العلماء: التنافس إلى الشيء المسابقة إليه وكراهة أخذ غيرك إياه، وهو أول درجات الحسد. وأما الحسد فهو تمني زوال النعمة عن صاحبها. والتدابر التقاطع. وقد يبقى مع التدابر شيء من المودة أو لا يكون مودة ولا بغض. وأما التباغض فهو بعد هذا. ولهذا رتبت في الحديث. ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض: أي ضعفائهم فتجعلون بعضهم أمراء على بعض. ١٠١٥ - البخاري (٦/ ١٠) ٥٦ - كتاب الجهاد -٣ - باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء. ومسلم (٣/ ١٥١٨) ٣٣ - كتاب الإمارة-٤٩ - باب فضل الغزو في البحر. ثبج البحر: وسطه، وثبج كل شيء: وسطه. =