للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي أخرى (١) "فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحماً - أو قال: "ذمة وصهراً - فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة فاخرج منها" قال: فرأيت عبد الرحمن بن شُرحبيل بن حسنة وأخاه ربيعة يختصمان في موضع لبنة، فخرجت منها.

١٠١٧ - * روى أحمد عن أبي قبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص وسئل أي المدينتين تُفتح أولاً القسطنيطينية أو رُومية؟ فدعا عبدُ الله بصندوق له حلقٌ قال: فأخرج منه كتاباً، قال: فقال عبد الله: بينا نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تُفتح أولاً القسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول اله صلى الله عليه وسلم: "مدينة هِرَقلَ تُفتح أولاً" يعني قسطنطينية.

١٠١٨ - * روى أحمد والبزار عن بشير الخثعمي أن سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لتفتحن القسطنطينية. فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش" قال: فدعاني مسلمة بن عبد الملك فسألني فحدثته فغزا القسطنطينية.

أقول: قد كتب الله لمحمد الفاتح هذا الفضل بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثمانية قرون ونصف القرن.

١٠١٩ - * روى الطبراني عن يزيد بن معاوية العامري أن سمع عبد الله بن مسعود


(١) مسلم في نفس الموضع السابق.
ورحما: الرحم لكون هاجر أم إسماعيل منهم.
وصهراً: الصهر لكون مارية أم إبراهيم منهم، ويمكن أن تكون الرحم والصهر بسبب كل من هاجر ومارية.
١٠١٧ - أحمد في مسنده (٢/ ١٧٦).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢١٩): رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير أبي قبيل، وهو ثقة.
أقول: وقال عنه الحافظ في التقريب: صدوق بهم.
١٠١٨ - أحمد في مسنده (٤/ ٣٣٥).
كشف الأستار (٢/ ٢٥٨).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢١٨): رواه أحمد والبزار والطبراني، ورجاله ثقات.
١٠١٩ - المعجم الكبير (٩/ ٢٧٧).
وقال الهيثمي في مجع الزوائد (٧/ ٣١٢): رواه الطبراني ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>