استلبث الوحي: قال الحافظ في الفتح: قوله استلبث الوحي بالرفع: أي طال لبث نزوله، وبالنصب: أي استبطأ النبي صلى الله عليه وسلم نزول الوحي. هم أهلك: قال الحافظ في الفتح: "هم أهلك" أي العفيفة اللائقة بك، ويحتمل أن يكون قال ذلك متبرئاً من المشورة، ووكل الأمر إلى رأي النبي صلى الله عليه وسلم، ثم لم يكتف بذلك، حتى أخبر بما عنده، فقال (ولا نعلم إلا خيراً) وإطلاق (الأهل) على الزوجة شائع، قال ابن التين أطلق عليها أهلاً، وذكرها بصيغة الجمع، حيث قال: (هم أهلك) إشارة إلى تعميم الأزواج بالوصف المذكور. ا. هـ، ويحتمل أن يكون جمع لإرادة تعظيمها. قال الكرماني حول قول علي: (لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير): وإنما قال علي رضي الله عنه ذلك: تسهيلاً للأمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإزالة لما هو متلبس به، تخفيفاً لما شاهده فيه، لا عداوة لها، حاشاهم عن ذلك. إن رأيت: ما رأيت فيها مما تسالون عنه شيئاً أصلاً، وأما من غيره: ففيها ما ذكرت من غلبة النوم لصغر سنها، ورطوبة بدنها، قاله الحافظ في (الفتح). أغمصه: الغمص: العيب. الداجن: الشاة التي تالف البيت وتقيم به، يقال: دجن بالمكان إذا أقام به. فاستعذر: يقال: من يعذرني من فلان، أي: من يقوم بعذري إن كافأته على سوء صنيعه، فلا يلومني، واستعذر: