للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ، وَالْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا. كَذَا قَالَ.

٢١٢٥ - وَعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ "أَنَّ أَبَا ذَرٍّ جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ... " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ فيه،: "قلت: يا رسول الله، (فالصدقة) ؟ قَالَ: أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ، وَعِنْدَ اللَّهٍ مَزِيدٌ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: جَهْدُ مُقِلٍّ أَوْ سِرٌّ إِلَى فَقِيرٌ، ". رَوَاهُ إِسْحَاقُ، وتقدم بطرقه في العلم في باب حُسْنِ السُّؤَالِ. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ، وَتَقَدَّمَ فِي الْإِيمَانِ.

٢١٢٦ - وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُنْيَةَ، عَنْ حَدِيثِ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ: "كَانَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تِسْعُ نَسْوَةٍ، فَقَالَ يَوْمًا: خَيْرُكُنَّ أَطْوَلُكُنَّ يَدَيْنِ. فَقَامَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تَضَعُ يَدَهَا عَلَى الْجِدَارِ. فَقَالَ: لَسْتُ أَعْنِي هَذَا، وَلَكِنِّي أَعْنِي أَصْنَعَكُنَّ يَدَيْنِ ". رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَغَيْرُهُ.

٢١٢٧ - وَعَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ: "دَخَلَ عَلَيْهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَقَالَ: يَا أمه، قد خشيت أن تهلكني كَثْرَةُ مَالِي، أَنَا أَكْثَرُ قُرَيْشٍ كُلِّهِمْ مَالًا. قَالَتْ: يَا بُنَيَّ، تَصَدَّقْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يقول: إن مِنْ أَصْحَابِي مَنْ لَا يَرَانِي بَعْدَ أَنْ أُفَارِقَهُ. قَالَ: فَخَرَجَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَأَخْبَرَ بِمَا قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَاءَ عُمَرُ فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ: يَا أُمَّهُ، مِنْهُمْ أَنَا؟ قَالَت: لَا، وَلَكِنْ لَا أَقُولُ لِأَحَدٍ بَعْدَكَ ". رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>