٢٩- كِتَابُ الصُّلْحِ
فِيهِ حَدِيثُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَسَيَأْتِي فِي الْفِتَنِ فِي بَابِ مَا كَانَ فِي زَمَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَحَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ وَسَيَأْتِي فِي الْأَدَبِ.
٢٨٨٥ - عَنْ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "أَنَّهُ صَالَحَ أَهْلَ خَيْبَرَ عَلَى أَنْ يَعْمَلُوا الْعَمَلَ؟ فَإِذَا عَمِلُوا فَبَلَغَ فَلَهُمُ الشَّطْرُ وَلَهُ الشَّطْرُ، فَلَمَّا عَمِلُوا وَبَلَغَ أَرْسَلَ ابْنَ رَوَاحَةَ فَخَرَصَ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا: الَّذِي أَخَذْتَ مِنْهَا أَكْثَرُ مِمَّا أَعْطَيْتَ. قَالَ: فَلَكُمْ مَا أَخَذْتُ وَلِي ما أعطيت. قالوا: بهذا قامت السموات ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مُرْسَلًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
٢٨٨٦ / ١ - وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: "كَتَبَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كِتَابًا بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ أَنْ يَعْقِلُوا مَعَاقِلَهُمْ، وَأَنْ يَفْدُوا عَانِيَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَالْإِصْلَاحِ بَيْنَ (النَّاسِ) ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَاللَّفْظُ لَهُ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ فِيهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أرطأة.
٢٨٨٦ / ٢ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مَرْفُوعًا ... فَذَكَرَهُ.
٢٨٨٧ / ١ - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ قَالَ: "أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَالَحَ بَنِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute