رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَخْضَرِ. وَسَيَأْتِي لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ فِي بَابِ صَلَاةِ الضُّحَى.
١١- بَابُ قِيَامِ اللَّيْلِ وَمَا يفعله مَنْ نَامَ وَفِي نَفْسِهِ أَنْ يُصَلِّيَ مِنَ اللَّيْلِ وَمَا يَفْعَلُ مَنْ أَصْبَحَ وَلَمْ يُوتِرْ
فِيهِ حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ، وَتَقَدَّمَ فِي الطَّهَارَةِ فِي بَابِ فَضْلِ الْوُضُوءِ، وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَسَيَأْتِي فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ فِي بَابِ غُرَفِ الْجَنَّةِ وَمَنْ يَسْكُنُهَا، وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَسَيَأْتِي فِي بَابِ صِلَةِ الرَّحِمِ، وَحَدِيثُ مُعَاذٍ، وَسَيَأْتِي فِي سُورَةِ السَّجْدَةِ.
١٦٨٦ - وَعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ إِذْ مرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- فَقَالَ رَسُولُ اللِّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَلْ تُعْطَهُ. فَقَالَ عُمَرُ: فَاسْتَبَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَمَا سَابَقْتُ أَبَا بَكْرٍ إِلَى خير إلا وجدته قد سَبَقَنِي إِلَيْهِ. ثُمَّ انْطَلَقْتُ فَقُلْتُ: إِنَّ لِي دُعَاءً مَا أَكَادُ أَنْ أَدَعَهُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ- أَوْ قَالَ: لَا تَبِيدُ- وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ فيمن صلى ركعتين.
١٦٨٧ / ١ - وَعَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ جَعْدَةَ قَالَ: (ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَوْلَاةٌ لَبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ تُصَلِّي وَلَا تَنَامُ، وَتَصُومُ وَلَا تُفْطِرُ. قَالَ: أَنَا أُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَلِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ تَكُونُ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّةٍ فَقَدِ اهْتَدَى، وَمَنْ تَكُونُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ ضَلَّ.
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ورجاله ثقات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute