للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَمَلًا. فَقَالَ: مَا أَرَاكَ سَرَقْتَ. قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَلَعَلَّهُ شُبِّهَ لَكَ؟ قَالَ: بَلَى، قَدْ سَرَقْتُ. قَالَ: اذْهَبْ بِهِ يَا قُنْبُرُ فَشُدَّ أصبعه وأوقد النار وادع الجزاء يَقْطَعْ، ثُمَّ انْتَظِرْ حَتَّى أَجِيءَ. فَلَمَّا جَاءَ قَالَ لَهُ: سَرَقْتَ؟ قَالَ: لَا. فَتَرَكَهُ، قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لِمَ تَرَكْتَهُ وَقَدْ أَقَرَّ لك؟ قال: أخذته بِقَوْلِهِ، وَأَتْرُكُهُ بِقَوْلِهِ. ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: أَتَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِرَجُلٍ قَدْ سَرَقَ فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ ثُمَّ بَكَى، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ تَبْكِي؟ قَالَ:

وَكَيْفَ لَا أَبْكِي وَأُمَّتِي تُقْطَعُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا عَفَوْتَ عَنْهُ. قَالَ: ذَاكَ سُلْطَانُ سُوءٍ الَّذِي يَعْفُو عَنِ الْحُدُودِ، وَلَكِنْ تَعَافَوْا بَيْنَكُمْ} . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.

١٩- بَابٌ مَا جَاءَ فِي دَرْءِ الْحُدُودِ بِالشُّبُهَاتِ

٣٥٣٥ / ١ - - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: {ادرءو الْحُدُودَ عَنْ عِبَادِ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ} .

٣٥٣٥ / ٢ - - رَوَاهُ الحاكم أبو عبد الله الحافظ: أبنا أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زُهَيْرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: {ادْرَءُوا (الْحُدُودَ وَالْعَقْلَ) عَنِ الْمُسْلِمِينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} .

٣٥٣٥ / ٣ - - وَعَنِ الْحَاكِمِ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ وَقَالَ: هَذَا مَوْصُولٌ. انْتَهَى.

وَلَهُ شَاهِدٌ مَرْفُوعٌ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُمَا.

٢٠- بَابُ الْحَدِّ كَفَّارَةٌ

٣٥٣٦ / ١ - - قَالَ أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبة: حدشط عن روح بن عبادة، عن أمامة بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: {قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى الله عليه وسلم -: من

<<  <  ج: ص:  >  >>