٦٤- ذِكْرُ مُوسَى وَأَصْحَابِهِ وَالْخِضْرِ وَالْيَسَعَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
٦٥٢٤ - قال إسحاق بن راهويه: أبنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عْمَرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " لَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُوسَى إِلَى فِرْعَوْنَ قَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ: أهيا شر أهيا.
قَالَ الْأَعْمَشُ: فَسَّرُوهُ: الْحَيُّ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَالْحَيُّ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ.
قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ صِفَةُ مُوسَى- عَلَيْهِ السَّلَامُ- فِي بَابَ الْإِسْرَاءِ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ هَانِئٍ.
٦٥٢٥ - وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُوسَى الَّذِينَ جَاوَزُوا الْبَحْرَ اثْنَا عَشْرَ سِبْطًا فَكَانَ فِي كُلِّ طَرِيقٍ اثْنَا عَشْرَ أَلْفًا كُلُّهُمْ مِنْ وَلَدِ يَعْقُوبَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ".
٦٥٢٦ - وقال الْحَارِثُ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ بَهْرَامَ ثَنَا أَبَانُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: إِنَّ الْخِضْرَ فِي الْبَحْرِ وَالْيَسَعَ فِي الْبَرِّ يَجْتَمِعَانِ كُلَّ لَيْلَةٍ عِنْدَ الرَّدْمِ الَّذِي بَنَاهُ ذُو الْقَرْنَيْنِ بَيْنَ النَّاسِ وَبَيْنَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ويحجان أو يجتمعان له كل عام ويشربان من زمزم شربة تكفيهم إِلَى قَابِلَ ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.
قَالَ شَيْخُنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ الْهَيْثَمِيُّ: قَدْ ذَهَبَ مِنَ الْأَصْلِ مِقْدَارُ ثُلُثِ سَطْرٍ.
٦٥- ذِكْرُ نَبِيِّ اللَّهِ أُيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
٦٥٢٧ / ١ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ الْمِصْرِيُّ ثَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute