٢٣٦٠ - وَعَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ: "أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كَانَ يَأْتِيهِمْ بَعْدَمَا يُصْبِحُ فَيَسْأَلُهُمُ الْغَدَاءَ فَلَا يَجِدُهُ، فَيَقُولُ: أَنَا إِذًا صَائِمٌ ". رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٢٣٦١ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: "صَنَعَ رَجُلٌ طَعَامًا وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابُهُ. فَقَالَ رَجُلٌ: إِنِّي صَائِمٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَخُوكَ صَنَعَ طَعَامًا وَدَعَاكَ، أَفْطِرْ وَاقْضِ يَوْمًا مَكَانَهُ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمِيدٍ. وَسَيَأْتِي فِي الْأَطْعِمَةِ فِي الِاجْتِمَاعِ عَلَى الطَّعَامِ.
٣٧- بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاعْتِكَافِ
٢٣٦٢ - عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اعْتَكَفَ هَوَ وخديجة شهرًا بحراء، فَوَافَقَ ذَلِكَ رَمَضَانَ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَسَمِعَ: السَّلَامَ عَلَيْكُمْ. قَالَتْ: قَالَ وَقَدْ ظَنَنْتُ أَنَّهُ فَجْأَةُ الْجِنِّ فَقَالَتْ: أَبْشِرْ؛ فَإِنَّ السَّلَامَ خَيْرٌ ... " الْحَدِيثُ بِطُولِهِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَالْحَارِثُ بِسَنَدٍ حَسَنٍ. وَسَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي علامات النبوة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute