للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٨١ / ١ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إِنَّ أَشْكَرَ النَّاسِ لِلَّهِ أَشْكَرُهُمْ لِلنَّاسِ".

٥١٨١ / ٢ - َرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا بَهْزٌ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ عَبْدِ الله ابن شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَدِيٍّ الْكِنْدِيِّ ... فَذَكَرَهُ.

٥١٨١ / ٣ - قَالَ: وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِبْرِمَةَ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ الأشعث ابن قَيْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ ".

وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْمَوَاعِظِ.

٣٢ - بَابُ الْعِدَةُ عَطِيَّةٌ

وَمَا جَاءَ فِي الْبَدَاءَةِ بِالنَّفْسِ ثُمَّ بالعيالى ثُمَّ الْأَقَارِبِ

٥١٨٢ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ امْرَأَةٍ "سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ يَتَيَسَّرْ لَهَا، فقال: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، عِدْنِي. قَالَ: الْعِدَةُ عَطِيَّةٌ". هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَوَاهُ الْقُضَاعِيُّ فِي كِتَابِهِ مُسْنَدِ الشِّهَابِ، وَفِي إِسْنَادِهِ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَقَدْ رَوَاهُ بِالْعَنْعَنَةِ، لَكِنْ لَهُ شاهد صَحِيحٌ غَرِيبٌ جِدًّا رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُرَيْكٍ- وَهُوَ مِنَ الثِّقَاتِ- عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَنَسٍ بِمَعْنَاهُ.

٥١٨٣ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ منيع: ثنا إسماعيل، أبنا أَيُّوبُ، عَنْ أَبيِ الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فَقِيرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ، فَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَعَلَى عِيَالِهِ، فَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَعَلَى ذِي قَرَابَةٍ أَوْ ذِي رحمه، فإن كان فضلا فها هنا وها هنا".

<<  <  ج: ص:  >  >>