٤٦٨١ / ٣ - رواه البيهقي في سننه: أبنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أبنا أبو محمد بن حيان الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو مَرْوَانَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ حَرَامٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُحَمَّدٍ ابْنَيْ جَابِرٍ، عَنْ أبيهما أنه قال: "مرت علينا بقرة (مسنة) نَافِرَةٌ لَا تَمُرُّ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا نَطَحَتْهُ وشدت عَلَيْهِ، فَخَرَجْنَا نَكِدُّهَا حَتَّى بَلَغْنَا الصَّمَّاءَ، وَمَعَنَا غُلَامٌ قِبْطِيٌّ لِبَنِي حَرَامٍ وَمَعَهُ مَشْمَلٌ، فَشَدَّتْ عَلَيْهِ لِتَنْطَحَهُ فَضَرَبَهَا أَسْفَلَ مِنَ الْمَنْحَرِ وَفَوْقَ مَرْجِعِ الْكَتِفِ، فَرَكِبَتْ رَدْعَهَا فَلَمْ يُدْرِكْ لَهَا ذَكَاةً، قَالَ جَابِرٌ: فَأَخْبَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَأْنَهَا، فَقَالَ: إِذَا اسْتَوْحَشَتِ الْإِنْسِيَّةُ وَتَمَنَّعَتْ فَإِنَّهُ يُحِلُّهَا مَا يُحِلُّ الْوَحْشِيَّةَ، ارجعوا إلى بقرتكم فكلوها. فرجعنا إليها فاجتزرناها".
١١- بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَكَاةِ الْجَنِينِ
٤٦٨٢ / ١ - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "الْجَنِينُ يُذْبَحُ حَتَّى يخرخ ما فيه من الدم ".
٤٦٨٢ / ٢ - رواه الدارقطني عن محمد بن حمدويه بن سهل المروزي، ثنا أبو شهاب معمر ابن مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْعُوفِيُّ، ثَنَا عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فِي الْجَنِينِ ذَكَاتُهُ ذَكَاةُ أُمِّهِ أَشْعَرَ أَوْ لَمْ يُشْعِرْ".
٤٦٨٢ / ٣ - وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سننه أبنا أبو بكر بن الحارث الأصبهاني، ثنا علي بن عمر الدارقطني ... فَذَكَرَهُ.
٤٦٨٢ / ٤ - ثُمَّ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: "إِذَا نُحِرَتِ النَّاقَةُ فَذَكَاةُ مَا فِي بَطْنِهَا فِي ذَكَاتِهَا إِذَا كَانَ قَدْ تَمَّ خَلْقُهُ ونبت شعره، فإذا أخرج من بطنها حيًا ذبح حتى يخرص الدَّمُ مِنْ جَوْفِهِ ".
قَالَ: وَرُوِيَ مِنْ أَوْجُهٍ عن ابن عمر مرفوعًا، ورفعه ضَعِيفٌ، وَالصَّحِيحُ مَوْقُوفٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute